عقدت جمعية تعاضد تضامن من أجل الكرامة، جمعا عاما ، صباح أول أمس بالرباط ، في احترام تام لشروط التباعد الاجتماعي وبحضور ممثلين عن جميع الجهات والمؤسسات المنضوية في إطار التعاضدية العامة لمؤظفي الإدارات العمومية . وبعد كلمة رئيس الجمعية عبد الخالق بليبل، الذي كشف فيها عن الخروقات القانونية والتدبيرية منذ التطبيق غير السليم لفصل 26 ساعتين قبل رحيل وزير التشغيل محمد يتيم، وهو الأمر الموثق عبر تغريدة « بتويتر « لرئيس الحكومة وما تلاها من استهداف للرئيس السابق عبد المولى عبد المومني ومكتبه، وذلك عبر الكيل بمكيالين، حيث تم رفض ترشيح عدد من المعنيين بالفصل 26 ، في حين أن نفس القرار الذي طبق سنة 2009 سمح بترشيح الجميع طبقا للقانون، وهو ما يؤكد الاستهداف لتجربة معينة ناجحة حيث ارتقت معها التعاضدية إلى تقديم خدمات جيدة وحققت فائضا وصل 70 مليارا .
وعبرت المداخلات عن خيبة أملها من سلوكات المتصرف المؤقت، حيث تدنت الخدمات بشكل رهيب وهو ما يؤدي إلى الإضرار بالمتقاعدين والأرامل واليتامى. كما أكدت المداخلات عن سعادتها بالفوز الساحق في انتخاب المناديب، حيث تم إعادة انتخاب ما يفوق 85 في المئة من المناديب السابقين، وهذا يؤكد دعم الشرعية التي تم التعدي عليها بقرار سياسي في محاولة للسطو على تدبير ملفات تهم مليون 400 ألف منخرط .
وفي خلاصات اللقاء، طالب الجمع العام بإشراف نزيه لأجهزة حكومية محايدة ، حيث يعتبرون وزير التشغيل طرفا حزبيا ونقابيا وكذلك المتصرف المؤقت الذي اشتغل سابقا لمدة أشهر بالتعاضدية قبل أن ينتقل إلى ديوان وزير التشغيل محمد يتيم، حيث عين مشرفا مؤقتا وهو ليس بموظف عمومي كما ينص على ذلك القانون .
وراسلت الجمعية جميع المؤسسات الحكومية والمدنية والحقوقية وهيئات الوساطة من أجل توفير الشروط القانونية بإقامة انتخابات المقررة في 10 دجنبر 2021 بالرباط بعد اتخاذ عدد من القرارات مشكوك في خلفياتها من قبيل، إجراء انتخابات مركزية في يوم واحد ورفض التكليف وعدم توفير النقل والإقامة خاصة وأن 390 عضوا سيأتون من أقصى الجنوب المغربي ومن الشرق والشمال والغرب … ولنا عودة للموضوع ….