جمعية محمدية المغرب للصحافة والإعلام تنعي فقيدها ورئيسها السابق الإعلامي حبيب محفوظ

بسم لله الرحمن الرحيم.
«ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي»
صدق لله العظيم.

ببالغ الحزن والأسى العميقين، تنعي جمعية محمدية المغرب للصحافة والإعلام فقيدها ورئيسها المؤسس أخينا الإعلامي حبيب محفوظ الذي وافته المنية صباح أول أمس الثلاثاء.
وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم الجمعية، برئيسها وأعضاء مكتبها التنفيذي،بصادق العزاء لحرم الفقيد ولأبنائه وإخوته وأصهاره وكل أفراد الأسرة ، وكذا للجسم الإعلامي المحلي والوطني ولكل مكونات فريق شباب المحمدية لكرة القدم الذي حمل قميصه كما حمل قميص المنتخب الوطني المغربي للشباب.
ندعو لله تعالى أن يرزقنا وإياهم جميل الصبر وحسن العزاء في هذا المصاب الجلل الذي لاراد لقضاء لله فيه راجين من لله جل وعلى أن يتغمد فقيدنا بواسع الرحمة والمغفرة والتواب وأن يكرم مثواه ونزله ويوسع مدخله ويؤنس وحشته ويثبته بالقول الحسن عند السؤال ويجعل قبره مزارا لملائكته ويجعله بفضله ساكنا مطمئنا بجوار الأنبياء والمرسلين يارب العالمين وحسن أولائك رفيقا.
الفقيد، للإشارة، سبق أن لعب في صفوف شباب المحمدية لكرة القدم في فترة السبعينيات، إلى جوار نجوم المحمدية المعروفين كأحمد فرس،الحدادي،الرعد وآخرين، كما حمل قميص المنتخب الوطني فئة الشباب،ووالده بوشعيب محفوظ من مؤسسي فريق شباب المحمدية.
وبعد اعتزاله ، خاض تكوينا في مجال التدريب وأشرف بعدها مباشرة على الإدارة التقنية في نادي شركة «سامير» ثم حمل القلم ليصبح صحفيا متعاونا مع العديد من المنابر الصحفية كجريدة « ليبيراسيون» و«لوبينيون». وقاد في 2010، مجموعة من الصحفيين لتأسيس جمعية «محمدية المغرب للصحافة والإعلام».
يذكر أن الفقيد حبيب محفوظ كان أول من افتتح قاعة رياضية خاصة بمدينة المحمدية.
رحمه لله وأسكنه فسيح جنانه
وإنا لله وإنا إليه راجعون


بتاريخ : 09/11/2023