على إثر الحكم على الطالب المغربي ابراهيم سعدون بالإعدام، إلى جانب شخصين بريطانيين، بعد أسرهم خلال العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، راسلت جمعية الصداقة المغربية الروسية، واللجنة المغربية للسلم والتضامن، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للتدخل لدى المحكمة لوقف تنفيذ إعدام الطالب، لاعتبارات إنسانية قبل كل شيء.
وأشارت الرسالة إلى أن باعث هذا الالتماس، يأتي اعتبارا للظروف المحيطة بأسر هذا الطالب المغربي في عمليات عسكرية لا تعنيه من قريب، ولا من بعيد، مما يجعل استقطابه إليها جرما في حقه. كما يأتي هذا الالتماس، أيضا، مراعاة لحداثة سن الأسير الذي، تضيف الرسالة، «نرجح أنه دخل تلك العمليات العسكرية بدون وعيه، وبسبب هشاشته النفسية، وضد مصلحته بكل تأكيد».
نشير إلى أن الرسالة مذيلة بتوقيع كل من طالع سعود الأطلسي عن اللجنة المغربية للسلم والتضامن، وعبداللطيف البحراوي عن جمعية الصداقة الروسية المغربية.