ينظم التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر ندوة صحافية يوم الأربعاء 1 أكتوبر 2025، بنادي الصحافة السويسري بجنيف، بمناسبة مرور خمسين سنة على عملية الطرد الجماعي التي نفذها النظام الجزائري في دجنبر 1975 ضد عشرات الآلاف من المغاربة المقيمين بصفة شرعية.
وسيتم خلال اللقاء تقديم تقرير موثق يتضمن معطيات تنشر لأول مرة حول ظروف الطرد والانتهاكات الحقوقية المرافقة له، حيث استهدفت عائلات كاملة، بما في ذلك الأسر المختلطة، وتم فصل أفرادها عن بعضهم وتجميعهم في مراكز، قبل أن يُجرَّدوا من ممتلكاتهم ويُرحَّلوا قسراً في ظروف إنسانية مأساوية، خاصة في قسوة فصل الشتاء على الحدود المغربية الجزائرية.
كما سيتم خلال الندوة تقديم نتائج دراسة جديدة تحت عنوان: “ذاكرة ضد النسيان: من أجل الاعتراف بطرد العائلات المغربية من الجزائر سنة 1975″، والتي تسلط الضوء على السياق التاريخي والقانوني والحقوقي لهذه الأحداث، بالاعتماد على وثائق ووقائع تنشر لأول مرة. وتخلص الدراسة إلى أن طرد المغاربة ومصادرة ممتلكاتهم يشكلان أفعالاً غير مشروعة دولياً، ما يرتب مسؤولية مباشرة على الدولة الجزائرية.
الندوة، التي يديرها الحقوقي عبد الرزاق الحنوشي، ستشهد مداخلة لرئيس التجمع محمد الشرفاوي وشهادة حية لأحد الضحايا، بحضور إعلاميين وفعاليات حقوقية.
جنيف تحتضن ندوة حول مرور 50 سنة على طرد المغاربة من الجزائر

بتاريخ : 29/09/2025