تعرضت سيارة خاصة لحادث مروع بأحد شوارع مدينة آزرو ليلا خلال أول ايام عيد الفطر… وحسب بعض الحضورالذين وثقوا للحادثة فإن السيارة ،التي كانت تقل صاحبها وأسرته الصغيرة حدث لها ما حدث عند وصولها لأحد المنعطفات بأحد الأزقة بحي احداف ، بسبب العتمة وبسبب وقوع إحدى عجلاتها في حفرة مما حدا بسائقها لمحاولة الإفلات من الحفرة وذلك بالضغط على المكبس لتوفير قوة دفع قادرة على اخراج السيارة من مطبها غير ان قوة الضغط أخرجت السيارة من الحفرة لتصطدم بالرصيف ومنه الى احدى الأشجار المحاذية لتنقلب على الفور.
الحادث أثار العديد من التعاليق حول الوضعية المتردية للأحياء الداخلية بالمدينة التي تعج بالحفر ، بحيث أصبح بين الحفرة والحفرة حفرة مما يعيق حركة السير ليس بالنسبة للسيارات فقط، بل حتى للراجلين بالعديد من الأحياء بالمدينة سواء في الأحياء الشعبية أو بالتجزئات المحدثة..
الحادثة تحيلنا مباشرة على مسؤولية مدبري الشأن العام بالمدينة خصوصا مع حالة التردي التي تطال المدينة على اكثر من مستوى بعد ان كانت الى عهد قريب مضرب المثل نظافة وتنظيما وجمالية ، وذلك بشهادة الوافدين من كل انحاء الوطن.
فبرغم الكتابات الصحفية وشكايات الساكنة.. ومع كل صرخات جمعيات المجتمع المدني لا يجد المجلس البلدي من حلول سوى ذر الرماد في الأعين لتهدئة الوضع بوعود تتبخر لحظتها لتبقى دار لقمان على حالها مما أعيى الساكنة من التشكي ومن متاعب ومحن الحفر التي أصبحت في كثير من الأحيان تشكل خطرا حقيقيا على سلامتهم وسلامة أصحاب العربات الذين يذهبون ضحية الإهمال وعدم تحمل مسؤولية الصيانة الدورية للأزقة بحيث اضحت لصيقة بالمدينة التي اصبح واقع حالها يرحب بالزوار تحت شعار»مرحبا بكم في جماعة ازرو الحفرية»