حالات الإصابة بكورونا تعود للمحمدية

سجل يوم الثلاثاء الأخير إصابة 17 مواطنا من المحمدية بفيروس كورونا، وست حالات أول أمس الأربعاء ليصل العدد في تراب عمالة المحمدية إلى 480 مصابا منذ بداية الحجر الصحي شهر مارس الماضي.
وتقوم مديرية الصحة بالمحمدية بإجراء قرابة 200 فحص يوميا، داخل مؤسساتها الصحية أو عبر الانتقال لمقرات سكن مواطنين ظهرت عليهم أعراض الفيروس أو اكتشف أنهم كانوا مخالطين لحاملي المرض.
وأبدى مسؤولون عن الصحة بعمالة المحمدية تخوفات حقيقية من عودة انتشار كورونا في المدينة ، بسبب ما وصفوه بتراجع المواطنين عن الالتزام بتدابير الوقاية ،وتهميشهم لكل النداءات التي تدعو إلى الاستمرار في اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير الوقائية.
في نفس السياق، تقول مصادر من الصحة في المحمدية، إن توافد الآلاف من زوار المحمدية والمصطافين، يجعل من شواطئ المدينة ساحة مفتوحة على كل المخاطر، خاصة في ظل غياب الوعي بضرورة التباعد الاجتماعي وعدم التزام المصطافين بإجراءات الوقاية خاصة أيام نهاية الأسبوع، حيث يتجاوز عدد مرتادي الشواطئ مئة ألف.
يذكر أن المستشفى الإقليمي مولاي عبدالله بالمحمدية قد أخلي من المصابين الذين كانوا يتلقون داخله العلاج ونقلوا إلى بنسليمان، ونفس الأمر ينطبق على كل الحالات التي يتم اكتشافها يوميا،كما غادر جميع المخالطين والمصابين مراكز الإيواء التي كانت السلطات العمومية خصصتها لهم كمركز الاستقبال ملعب البشير والمصباحيات.
ووجه مسؤولو الصحة بالمحمدية نداء للسكان بمواصلة أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتدابير الوقائية في ظل استمرار انتشار داء كورونا.


بتاريخ : 23/07/2020