تمكنت لجنة مختلطة تابعة لولاية مراكش، يوم الخميس تاسع ماي الجاري، من حجز كمية من الحليب ومشتقاته المعدة في ظروف غير ملائمة للاستهلاك بوحدة غير مرخص لها توجد بتراب جماعة سعادة التابعة لعمالة مراكش.
واستنادا لمصدر موثوق فقد أفضت الزيارة التفقدية التي قامت بها لجنة مراقبة الأسعار والجودة بولاية مراكش بتنسيق مع السلطة المحلية بجماعة سعادة، إلى حجز ما يناهز 2000 لتر من الحليب والرايب و20 كلغ من الزبدة التي أعدت في ظروف غير صحية، في مكان يفتقد لأدنى شروط النظافة والوقاية، ومعبأة في قنينات بلاستيكية سبق استعمالها. حيث تم حجز أزيد من 2000 قنينة بلاستيكية فارغة منتهية الصلاحية وسبق استعمالها.
وأضاف المصدر أن المواد المحجوزة مصنعة من حليب مجهول المصدر، غير صالح للاستهلاك، وتوجه للتسويق في مختلف أحياء مدينة مراكش، سواء بالأسواق أو الشوارع أو قرب المساجد، وبالضبط عند اقتراب موعد الإفطار.
وتنتشر في مراكش ظاهرة عرض مشتقات الألبان المصنعة بطريقة تقليدية في الشوارع، خلال شهر رمضان، والتي تقدم في شروط غير صحية بالشارع العام، غير محمية من التلوث ودرجة الحرارة المرتفعة، وخاصة الزبدة والرايب والأجبان، ويرتفع الإقبال على هذه المواد التي تصنع في وحدات عشوائية سرية غير مرخصة وغير مراقبة، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالتسمم الغذائي، وانتشار المخاطر الصحية المترتبة عن الشروط المتدهورة للإنتاج وضعف الجودة .