حد السوالم .. مواطن يطالب بالإنصاف

 

يعاني السيد الميلودي لوزياني من إعاقة بعد أن بترت رجله اليسرى بإحدى المستشفيات بالدار البيضاء، ليجد نفسه دون شغل بعدما كانت مهنة الجزارة  بحد السوالم مصدر قوت أسرته المتكونة من ستة افراد ، الذين لا دخل لهم الا ماجادت به بعض القلوب الرحيمة لبعض المحسنين ؛ وقد يستفحل الامر كلما اقتربت أعياد دينية او دخول مدرسي، اما التطبيب ومصاريف فاتورات الماء والكهرباء فحدث لاحرج .
وضع جعل المشتكي يطرق باب عدد من المسؤولين ، خاصة بعد أن سمع ان هناك مشروعا ل « سوق نموذجي « تم بناؤه من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فتوجه الى باشوية المدينة قصد تسجيل اسمه ضمن قائمة المستفيدين ، علما بأنه يتوفر على رخصة بائع جائل. لكنه ووجه بالمماطلة ، فتوجه الى مسؤولي السلطات الإقليمية الذين بدورهم وجهوه الى السلطات المحلية لكن دون جدوى ، رغم أنه عاود تقديم ملفه المطلبي ، حيث ووجه بعبارات أحس من خلالها بالحكرة « حسب شكايته ، مضيفا أن ابنته هي أيضا بائعة جائلة وقد حرمت من حق الاستفادة؟
اللافت في الأمر أن السلطات الإقليمية فكرت في انجاز هدا المشروع من أجل تحرير الملك العمومي من « الفراشة «  والباعة غير المرخصين، لكن العديد من الشوارع وجنبات الطرقات مازالت محتلة باستثناء مركز « 30 « وذلك «لكون عامل الإقليم يمر من هناك في اتجاه سيدي رحال الشاطئ « تقول مصادر جمعوية .
هذا و يلتمس المواطن الميلودي لوزياني تدخل الجهات المسؤولة – كل طرف من منطلق اختصاصه – « قصد التحري في الموضوع والعمل على إنصافه وفقا لمبادئ الحق والمساواة بين المواطنين بعيدا عن أي شطط».


الكاتب : محمد فكار  

  

بتاريخ : 01/11/2021