حرب شوارع بين ألترات كرة القدم تروع منتجع سيدي بوزيد بالجديدة

يواصل بعص أفراد من فصائل تشجيع الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم تحديهم للقانون والسلطات الأمنية بشن حروب الشوارع، التي يتم فيها هجوم فصيل على آخر وملاحقة بعضهم والاعتداء على المشجعين العزل، حتى ولو لم تكن لهم أية علاقة بالفصائل.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أول أمس مقاطع فيديو تظهر عشرات من المراهقين والشباب، من بينهم ملثمون محسوبون على الفصائل المشجعة للفريق الجديدي وهم يتشاجرون بالأسلحة البيضاء ويتراشقون بالحجارة بمنتجع سيدي بوزيد، التابع لجماعة مولاي عبد الله باقليم الجديدة.
وحسب مصادر عليمة فإن هذا الصراع نشب بين خلية دوار البحارة وخلية مولاي عبد الله، حيث سبق أن عرفت عدد من أحياء مدينة الجديدة مواجهات عنيفة، دفعت المصالح الأمنية إلى التدخل لاعتقال المتشبه فيهم من المتسببين في الشغب.
واستنكرت العديد من الجماهير، عبر الصفحات الخاصة للأنصار بمواقع التواصل الاجتماعي، ظاهرة الشغب والعُنف التي لم تعد مرتبطة فقط بمدرجات الملاعب، بل اكتسح الفيروس الأحياء والأزقة وأصبح يُشكل تهديداً لسلامة المُواطنين وممتلكاتهم.
وبالرغم من أن الملاعب في المغرب مغلقة في وجه الحضور الجماهيري بسبب تفشي فيروس»كورونا»، إلا أن حرب الألتراس ما زالت تحصد الخسائر، حيث تم قبل شهر فقط اعتقال مجموعة من الأشخاص لتورطهم في تبادل العنف بالأسلحة.


الكاتب : مصطفى الناسي

  

بتاريخ : 22/01/2022