حزن وألم عائلة مكلومة فقدت شابا ومنتدى حقوقي يراسل رئيس رئاسة النيابة العامة

 

في جو ساده الحزن والألم ودعت، يوم الخميس 10 يونيو 2021 ، أسرة الفقيد عبد المنعم بن اعمارة” 25 سنة “نحو المستشفى الإقليمي الإدريسي، قصد التشريح الطبي بواسطة لجنة ثلاثية لبيان أسباب الوفاة وطبيعة الجروح والإصابات وعلاقاتها بأحداث الوفاة وبيان الوسائل التي استعملت في ذلك… بتعليمات من الوكيل العام لدى استئنافية القنيطرة، تمت خلال اليوم الموالي الجمعة، مراسم الجنازة بدوار الزاوية بمولاي بوسلهام، نحو المقبرة .
لقد دخلت القيادة العامة للدرك الملكي على خط الأبحاث الإدارية والتقنية في انتظار مباشرة الفرقة الوطنية للدرك الملكي البحث القضائي بعد التوصل بتعليمات الوكيل العام لدى استئنافية القنيطرة الكتابية في هذا الصدد، حيث البحث سيكون مركزيا وليس من اختصاص السرية أو الفصيلة القضائية بالقنيطرة لضمان مزيد من الدِّقة والفعالية، حسب مصدر موثوق.
وعلى ضوء هاته التطورات الحقوقية المقلقة، راسل من جديد المكتب التنفيذي لـ” المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان” الجنرال دو ديفيزيون، محمد حرمو، والقائد الجهوي للدرك الملكي بالقنيطرة، أحمد أفروخ، من أجل كشف ظروف وملابسات الحادث وترتيب الجزاءات المناسبة حتى لا يتكرر ذلك .
وأعلن المنتدى استمراره في الدفاع عن حقوق الإنسان وضمان الأمان الشخصي والسلامة البدنية ضدا عن كل أشكال الشطط أو حالات التعسف والتنكيل بمواطنين، وتطبيق القانون، ووضع حد لعدد من أشكال التعسف وهدر الكرامة الإنسانية .
لتبقى ملحاحية كشف الحقيقة عاجلا والإنصات لآهات ونداءات زوجته ووالدته وعائلته وأصدقائه في ترتيب الجزاءات ولاشيء غير ترتيب الجزاءات وتطبيق القانون، حتى لاتضيع آمالنا جميعا في إقرار الحق والعدل وسواسية الجميع أمام القانون.
وأيضا، مع ضرورة التصدي لعدد من أشكال التعسف والشطط وانتهاك الكرامة الإنسانية الممارسة بمركز سيدي محمد لحمر التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالقنيطرة، المعززة بشكايات لضحايا كثر لدى القيادة الجهوية والإدارة المركزية بالرباط تحتاج للصرامة والسرعة والحزم حتى لايسقط ضحايا جدد، وليس “البروبغندا “الفجة تحت الطلب المخدومة والمشوهة البعيدة عن الحقيقة.
اليوم ، موت منعم يسائلنا جميعا، ويسائل ضمائرنا قبل مواقعنا المهنية، أولا وثانيا وثالثا، ويسائل ميزان العدالة. يقول مصدر حقوقي .
ويختم قوله”لنا الأمل كل الأمل في بلادنا لتصحيح هذا المسار وكل الانحرافات بمنطق سمو القانون . “


الكاتب : جواد الخني

  

بتاريخ : 16/06/2021