حسنية أكادير والقرارات التحكيمية التمييزية

 

عاد فريق الحسنية إلى أكادير قبل أمس الثلاثاء عودة عنوانها الإحباط بفعل معاناة مضاعفة مردها من جهة إصابة عدد من لاعبيه بداء كورونا اللعين، ومن جهة أخرى ما تعرض له الفريق خلال مباراة نصف نهاية كأس الكاف بالرباط من ظلم تحكيمي ومن قرارات تمييزية خلال المباراة أمام مواطنه فريق النهضة البركانية. وفي تصريح للموقع الإلكتروني للنادي، صرح رئيسه الحبيب سيدينو بأن فريقه تعرض بالرباط لظلم تحكيمي صارخ: «ما حدث في مباراتنا أمام نهضة بركان مهزلة تحكيمية ولا أجد وصفا غير هذا، ونشجب بشدة هذا الأداء التحكيمي الظالم وللموسم الثاني على التوالي في مسابقة الكونفدرالية، التحكيم ينهي آمالنا وأحلامنا في تحقيق لقب قاري».
وتابع رئيس الحسنية تصريحه بالتأكيد على ما سبق أن صرح به مدرب الفريق مصطفى أوشريف على عدم تعامل حكم المباراة بالمساواة واحترام مبدأ تكافؤ الفرص بين الفريقين، حيث أنه  حينما أعلن عن ضربة الجزاء الأولى في المباراة، جاء هذا الإعلان بعد أن فرض عليه لاعبو الفريق البركاني العودة إلى حكم تقنية الفار، وهو ما امتثل له الحكم، فيما عند إعلانه عن ضربة الجزاء الثانية والتي أكدت اللقطات التلفزية أنها لم تكن كذلك، رفض الحكم طلب لاعبي الحسنية بالعودة إلى حكم الفار، ليوقع على قرار تمييزي  وجائر كذلك، لأنه غير نتيجة المباراة. وأكد سيدينو أنه إثر هذا الظلم التحكيمي أصيب لاعبوه بإحباط كبير مؤكدا أن «نفسية اللاعبين متذمرة والإحباط يسود حاليا الفريق بعد ما حدث في مباراة تلك الليلة».
ونشير إلى أن فريق الحسنية بمجرد عودته إلى أكادير، التحق بالفندق الذي كان يقيم به منذ مدة. وقد تم مجددا إجراء الفحوصات الخاصة بكوفيد 19 لكل مكونات الفريق من لاعبين وتقنيين وطاقم طبي وإداريين  قبل السماح لهم بالالتحاق بذويهم. ويبقى اللاعب الوحيد الذي لم يرافق الفريق خلال العودة إلى أكادير هو هدافه  كريم البركاوي الذي ودع زملائه في مدينة الرباط ليلتحق مباشرة بفريقه الجديد، فريق الرائد السعودي، حيث سيجاور زميله السابق بالحسنية اللاعب جلال الداودي.


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 22/10/2020