حسنية أكادير يوقع على نهاية موسم جيدة

 

لم تجر مباراة حسنية أكادير والمغرب الفاسي في نفس التوقيت الذي جرت فيه باقي مباريات الدورة 29 من الدوري الاحترافي، والتي حسمت في هوية الفريقين النازلين إلى القسم الثاني، ويتعلق الأمر بالدفاع الحسنى الجديدي ولوصيكا، لكن دون أن تفرز الفائز باللقب، الذي لن يتحدد إلا بعد دورة يوم غد الجمعة بإجراء الدورة الثلاثين.
وقد عرفت مباراة الحسنية منذ دقيقتها الأولى تسجيل هدف مبكر، تأتى من ضربة جزاء أعلن عنها حكم المباراة نور الدين الجعفري بعد لمسة باليد للكرة، داخل المربع، لأحد المدافعين الفاسيين. ضربة الجزاء تكفل بتنفيذها المهاجم يوسف مهري، ليعطي لفريقه هدف السبق.
وتلا هذا الهدف تحرك عناصر الفريق الفاسي، الذي عرفت تشكيلته الاعتماد على بعض العناصر الشابة في غياب عدد من العناصر الرسمية، التي لم ترافق الفريق إلى أكادير.
اندفاع الزوار واجهه المحليون بتكتل دفاعي صارم، مع القيام بمرتدات هجومية سريعة ستثمر، في حدود الدقيقة 37 هدفا ثانيا من توقيع أيوب لخضر.
وخلال الشوط الثاني واصل الزوار بحثهم عن هدفهم الأول وخلقوا بعض فرص التسجيل ضاع بعضها لسوء التركيز، وبعضها الآخر ليقظة الحارس بدر الدين أبعير، الحارس السابق للنادي الجار أولمبيك الدشيرة، والذي وقع على لقاء جيد.
وتمكن الفريق الأكاديري من رفع حصيلته التهديفية بهدف ثالث ختم النتيجة النهائية للمباراة.
وشهدت هذه المباراة طرد لاعبين من المغرب الفاسي، هما هيثم عينة وطارق أستاتي، بعد تلقيهما بطاقتين صفراوين، بالإضافة إلى المدرب عمر حاسي بسبب المبلغة في الاحتجاج.
وبهذه النتيجة يوقع فريق الحسنية على نهاية موسم جيدة، علما بأنه تنتظره غدا بالرباط مباراة أخيرة أمام الفتح الرياضي.
فقد تمكن الفريق، تحت قيادة مدربه عبد الهادي السكيتيوي، من أن ينتزع خلال 10 دورات 21 نقطة أبعدت عنه بشكل نهائي شبح النزول.
ونشير إلى أن هذا اللقاء عرف إلى حد ما حضورا وازنا للجمهور المحلي، فيما غاب جمهور الماص الذي منعت تنقله سلطات أكادير.
وعرف هذا اللقاء في بدايته تكريما رمزيا للحكم الجعفري، الذي لعب آخر مباراة له في البطولة الوطنية. كما عرفت نهاية المباراة إهداء مدرب الحسنية باقة ورد للجمهور المحلي الذي حياه بحرارة.


الكاتب : عبد اللطيف البعمراني

  

بتاريخ : 22/06/2023