حفل إفطار على شرف الملتحقين بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعد مغادرتهم لصفوف الاشتراكي الموحد بمنطقة الغرب

حلّ عدد من المسؤولين والمناضلات والمناضلين السابقين بالحزب الاشتراكي الموحد بإقليمي القنيطرة وسيدي قاسم، وفي مقدمتهم نادية قيسي، عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد سابقا، ضيوفا على إخوتهم الاتحاديين بمدينة سيدي قاسم، الذين نظموا على شرفهم حفل إفطار جماعي.
وقد تم خلال حفل الإفطار الجماعي هذا، الذي ضم شبابا ونساء من مختلف الأعمار بمنطقة الغرب الشراردة بني حسن، ونظم أول أمس بعد الجلسة التي جمعت مناضلي منطقة سيدي قاسم الملتحقين بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالكاتب الأول إدريس لشكر، الذي حضره إلى جانب الكاتب الأول للحزب فتيحة سداس، عضو المكتب السياسي والمسؤولين الإقليميين للحزب والشبيبة الاتحادية بالجهة، التأكيد على عمق ومتانة العلاقات الإنسانية والنضالية التي تجمعهم ببعضهم البعض .
وكان الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر قد استقبل بحر الأسبوع الماضي بالمقر المركزي للحزب بالرباط عددا من المسؤولين والمناضلات والمناضلين السابقين بالحزب الاشتراكي الموحد بإقليمي القنيطرة وسيدي قاسم وهو الاستقبال الذي كان مناسبة للترحيب بهم داخل الحزب مؤكدا لهم أن الاتحاد الاشتراكي مفتوح في وجه جميع اليساريين ويتسع لكل يساري له قناعة الاشتغال داخل أجهزته، علما أن الحزب قرر المصالحة والانفتاح على كل الفعاليات اليسارية لتقوية الصف الديمقراطي بالبلاد.
وفي ذات السياق، اعتبر الكاتب الأول أن كل الروافد اليسارية مهما كان الاختلاف معها الذي لا يفسد للود قضية، تصب كلها في النهر الاشتراكي الكبير من أجل تعزيز وتغليب ميزان القوى الحداثي والديمقراطي ومواجهة قوى المحافظة والجمود والتقليد.
وللإشارة، فقد كان ثلة من المناضلين المتشبعين بقيم اليسار، الذين يوجد  من بينهم محامون وأكاديميون وأساتذة ومسؤولون وطنيون وإقليميون  سابقون في الحزب الاشتراكي الموحد بإقليمي القنيطرة وسيدي قاسم، قد أعلنوا التحاقهم بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من أجل المساهمة الفعالة في حزب الوردة بجهة الغرب الشراردة بني احسن.


بتاريخ : 04/06/2019