حمادي بن عبد الله عضو فرقة «افيس باند» المغربية: هدفنا الوصول الى العالمية ونشر السلم بالموسيقى باعتبارها لغة الشعوب

أصدرت فرقة «افيس باند» المغربية، خرجية برنامج « اكس فاكتور» العرب لموسم 2015 مؤخرا أغنيتين جديدتين بعنوان « الشهم الكريم « و «مسيرة الصمود « من كلمات الشاعر مولاي إدريس بنلفقيه، وألحان الفنان يوسف العلوي وغناء « افيس باند»، هذه الفرقة التي وصلت إلى نهائيات برنامج «إكس فاكتور « وشرفت المغرب في لبنان بتميزها بأنماط موسيقية وغنائية مختلفة منها الاسباني والعربي والشرقي و»الراي» والشعبي الأندلسي..، وأظهرت ذلك من خلال أدائها للعروض المباشرة التي عبرت فيها عن تمكنها من مجموعة من الألوان الموسيقية مع إضافة لمستها لكل لون، حيث أصدرت أغاني أخرى كثيرة بعد البرنامج منها: منها «انا سهران / فين الصاحب الزين /حبيبي نساني /سمعني وفهمني/لا تزيدوا تلوموني»، بالإضافة الى مجموعة من الأغاني على طريقة «كوفر» «بالبنط العريض» للفنان حسين الجيسمي، « داري يا قلبي « للشاب حسام، «كذابة « لفيصل الصغير ..
وفي حوار لنا مع عازف الفرقة حمادي بن عبد الله، الذي ينوب عن أعضاء المجموعة الاخرين طرحنا بعض الأسئلة للتعرف على الفرقة أكثر:

 ما هو جديد فرقة افيس باند؟

الفرقة في صدد تحضير ألبوم جديد يتكون من 6 أغاني تحت عنوان «يادنيا».

 هل الفرقة حققت النجاح الذي كانت تنتظره في هذا «السينغل»؟

إلى حد ما نعم، لكننا نطمح للأكثر إن شاء الله.

 متى تكونت الفرقة؟

تكونت الفرقة سنة 2007 من قبل عنصرين أساسيين هما حمادي عبد الله و إلياس بطاش.

 كيف اكتشفتم هذه الموهبة؟ ومن اكتشفها؟

هذه الموهبة كبرت معنا لانحدارنا من عائلتين موسيقيتين، ونظرا للصداقة التي كانت تجمعنا منذ الصغر قمنا بإنشاء الفرقة الموسيقية وبدأنا مشوارنا نحو تحقيق ذاتنا والوصول الى النجومية.

 كيف كانت تجربة «افيس باند» في برنامج «اكس «فاكتور»؟

كانت تجربة قيمة بكل المقاييس، بحيث أننا بعد هذه التجربة قررنا الاستقرار بمراكش وإكمال مشوارنا الفني بإنشائنا لاستوديو التسجيل الخاص بنا تحت اشراف الموزع ومهندس الصوت وعازف الإيقاع حمادي بن عبد الله وعازف الغيتار والمغني الرئيسي للفرقة إلياس بطاش.

هل جاهزون لخوض تجربة أخرى بنفس حجم «إكس فاكتور»؟

نحن جاهزون أكثر من الأول، لأن التجربة الأولى اكسبتنا خبرة رائعة تضاف الى سيرتنا الذاتية في المجال الفني.

 متى بدأتم مشواركم الفني باحترافية؟

بعد 4 سنوات من تكون الفرقة، أصبح للفرقة رصيد غنائي او بمعنى اخر (ريبيرطوار) يمكنها الاعتماد عليه لإحياء الحفلات والمشاركة في المهرجانات الكبرى كابيلفور بفرنسا / طنطان /صيفيات المحمدية /شبابنا / والعديد من المهرجانات الأخرى وايضا وبعد ان فرضت الفرقة اسمها مع كبار لفنانين في الساحة الفنية.

ماهي الصعوبات التي واجهتكم على الصعيد الفني؟

بصراحة تامة كل الصعوبات التي واجهتنا كانت تصب في منحى الإنتاج، لأنه يحتاج الى الاستمرارية.

 ما هو اللون الغنائي الأقرب لقلوبكم (او تجدون نفسكم فيه أكثر)؟

الحمد لله ميزتنا تكمن في أننا منفتحون على جميع الالوان الموسيقية وكلها قريبة من قلوبنا، ويظهر ذلك في ألبومنا السابق الذي يتضمن ألوانا وأشكالا موسيقية مختلفة بلمستنا، وهذا ما يميزنا عن غيرنا من الفرق.

 هل وجدتكم قبولا أم رفضا من طرف عائلتكم لموهبتكم؟

كما ذكرت من قبل أننا ننحدر من عائلات فنية شجعونا على تطوير موهبتنا.

 وماهي رسالتكم للجمهور أو للناس بصفة عامة؟

رسالتنا هنا سوف نوجهها للآباء، خصوصا أن يلاحظوا ميول أطفالهم وموهبتهم ومساعدتهم على تنميتها وتطويرها لأنها هي متنفسهم من ضغوط الحياة.

 هل سبق أن عزفتم أو غنيتم مع فنان مشهور؟ من هو؟

نعم مع الفنانة المصرية المتألقة دنيا سمير غانم.

ما هو الهدف الذي تريدون الوصول إليه في هذا المجال؟

الوصول الى العالمية ونشر السلم بالموسيقى باعتبارها لغة الشعوب.

 إلى ماذا تحتاج الأغنية حتى تصل الى العالمية؟

تحتاج الى كلمات ولحن وأداء في المستوى بالإضافة الى تغطية اعلامية كبيرة بكل المقاييس.

هل الفرقة تغني وتعزف فقط أم تكتب كلمات للأغنية وتلحن أيضا؟

كما ذكرت من قبل الفرقة متعددة الاختصاصات تعزف /تغني/ تلحن /تكتب كلمات/توزع /تسجل بمعنى انها قائمة بذاتها.

 هل تلعب وسائل الاعلام عامة دوراً في صعود أو تراجع مستوى الأغنية وكذا الفنان؟

بالطبع إن وسائل الاعلام تلعب الدور الرئيسي في صعود أو تراجع مستوى الاغنية، وكذا الفنان لأنها هي من تسلط الضوء على نقط ضعف أو قوة الفنان و الاغنية وتبرزهم بالصورة التي تريد هي للجمهور لكي يتقبلهم او يرفضهم.

 ماهي معاناة الفنان في فترة كورونا؟

بالتأكيد أنها معاناة كبيرة خصوصا أن مجموعة من الفنانين مورد رزقهم الأساسي وهو الفن ويعانون في صمت، ولكن قدر الله وما شاء فعل سوف تعود المياه الى مجاريها ونعود الى حياتنا الطبيعية.

 كلمة أخيرة للجمهور؟

انتظروا جديد الفرقة على وسائل التواصل الاجتماعي والله يرفع علينا هذا الوباء.


الكاتب : أجرت الحوار: امينة البطاش

  

بتاريخ : 22/01/2022