الجولة السادسة والعشرون من الدوري الاحترافي :
على بعد خمس دورات ، ما زال مصير بعض الفرق لم يحدد بعد ، خصوصا تلك المعنية بالهبوط ، لكن الكاك وشباب الحسيمة وشباب قصبة تادلة والكوكب ، أندية معنية أكثر من غيرها بالنزول ، كما أن الحسم في اللقب مازال معلقا ، وإن كانت حظوظ الوداد كبيرة في معانقة درع البطولة .
رحلة الوداد إلى طنجة لن تكون سهلة ، اعتبارا لقوة الفريق المنافس أولا ، ورغبته في التكفير عن الخسارة أمام الفتح ، وهذا الطموح يجعل الفريق الطنجي تحت ضغوطات كبيرة ، عكس الوداد الذي صنع لنفسه فارق خمس نقط ، ومازال ينتشي بالفوز على الرجاء ، الأمر الذي يرفع من معنويات عناصره ، ويرشحها لانتزاع الانتصار ، سيما وأن المدرب عموتة يعي جيدا ، أن خطوات قليلة تفصله عن معانقة درع البطولة ، وأنه يحتاج لإحدى عشرة نقطة لحسم اللقب لفائدة فريقه ، وأن تحقيق هذا الحلم يمر عبر جسر طنجة .
نقطة واحدة وصفر هدف ، هي حصيلة الرجاء خلال الباريات الثلاث الأخيرة ، وهي حصيلة أبعدت الفريق عن حلبة التنافس على لقب الدوري ، لكن طموح المكونات الرجاوية تحول إلى التنافس على المرتبة الثانية ، لضمان المشاركة في عصبة الأبطال ، لذلك ، يبقى خياره الوحيد هو الفوز على المغرب التطواني ، للمصالحة مع الذات والعودة إلى سكة الانتصارات ، إلا أن حمامة تطوان التي تحررت من قيود التعثرات ، بفوزها برباعية على قصبة تادلة ، ستحط الرحال بالبيضاء وكلها أمل في تعذيب نسر الرجاء .
على إيقاع انتصارين متتاليين ، يرحل لاعبوا أولمبيك خريبكة إلى آكادير بشحنة كبيرة من المعنويات ، وكلهم طموح في العودة بالنقط كاملة ، على اعتبار أن مباراة لوصيكا ضد الحسنية ، هي مواجهة سد ، بقيمة ست نقط ، والفوز فيها ، يعني ضمان البقاء ، وإن كانت نقطة التعادل مفيدة للفريق الزائر .
شباب قصبة تادلة يتواجد في وضعية غير آمنة ، حيث يحتل الصف ما قبل الأخير برصيد لا يتعدى 21 نقطة ، وهي حصيلة تفرض على الفريق التدلاوي استثمار امتياز الاستقبال ، بما يضمن التفوق على نهضة بركان ، لتعزيز الرصيد وتقوية حظوظ البقاء ، إلا أن الفريق البركاني كبرت طموحاته في التنافس على المرتبة الثانية ، وهذا طموح مشروع ، لكنه صعب المنال ، أمام المنافسة القوية للدفاع الجديدي والرجاء البيضاوي . فهل بمقدور المدرب خيري صنع الفوز ، باعتباره الخيار الوحيد ؟ أم أن الطاوسي ، له رأي مخالف تماما ؟
نقطة واحدة فقط ، تفصل بين النادي القنيطري وشباب الحسيمة ، ولعل المباراة التي ستجمع بينهما يوم الأحد القادم ، لن تكون سهلة على الفريقين معا ، سيما وأنهما مهددان بالنزول ، فمن سينتعش على حساب الآخر ؟
مباراة بدون ضغوطات ستجمع الفتح الرباطي المنتشي بفوزه على اتحاد طنجة ، وشباب خنيفرة الذي اقترب من تأمين الموقع ، رغم أن حصيلته خلال الإياب لا تتعدى انتصارا واحدا ، حيث كان المدرب إيعيش يعيش على نقطة التعادل لتعزيز الرصيد ، هي مباراة يراهن عليها الفريق الخنيفري للإنعتاق ، ويعول عليها المدرب الركراكي لتحسين الوضع.
البرنامج
السبت 29 أبريل .
ش . قصبة تادلة ـ نهضة بركان س 16 .
الرجاء البيضاوي ـ المغرب التطواني س 16 .
حسنية آكادير ـ أولمبيك خريبكة س 18 و30 د .
الأحد 30 أبريل .
اتحاد طنجة ـ الوداد البيضاوي س 16 .
النادي القنيطري ـ شباب الحسيمة س 16 .
الفتح الرباطي ـ شباب خنيفرة س 16 .