يعتبر الشافعي حمزة من حراس المرمى الواعدين بالمهجر، وهو يشق طريقه في صمت صوب عالم التألق  واللمعان. انطلقت مسيرته الكروية بمدرسة فريق فيرفييي البلجيكي منذ أن كان سنه 7 سنوات، حيث تدرج بجميع فئاته، قبل أن يلتحق بفريق rec d›art البلجيكي، ومنه دافع عن عرين فريق لاكمين، الذي يمارس بالدرجة الثالثة من الدوري البلجيكي.
وفي موسم 2014 – 2015 لعب لفريق لاكلامين، ثم بعده فريق» سار»، الذي التحق به سنة 2017 ومازال يمارس به إلى الآن.
الحارس الشاب حمزة الشافعي، الذي يبلغ 19 سنة، يحرص على متابعة دراسته في شعبة التجارة والتسيير، وسيحصل هذه السنة على شهادة التخرج.
ونال حمزة تقدير وإعجاب كل من تابعه، بفضل أدائه الجيد وخفته في الدفاع عن مرماه، حيث يتنبؤون له بمستقبل زاهر، ما جعله محط أنظار بعض الفرق المغربية.
ويأمل هذا الحارس الواعد أن ينال فرصة حمل قميص أحد المنتخبات الوطنية والدفاع عن ألوانه.
للإشارة فحمزة الشافعي هو ابن اللاعب السابق في صفوف فريق البريد الرباطي، عبد الله الشافعي، كما أنه يجعل من حارس الوداد البيضاوي، أحمد رضى التكناوتي، وحارس الرجاؤء الرياضي، أنس الزنيتي، قدوتين له.