فاز الملاكم المغربي محمد حموت، أول أمس الأحد، في نزاله الذي جمعه بالليبيري عبد الكريم مئاييد، وزن 60 كلغ، بتوقيف من الحكم في الجولة الثانية.
في نفس اليوم،تعرض حمزة البربري للهزيمة أمام كولانجولا من الكونغو الديمقراطية في وزن 71 كلغ، فيما لم يتمكن كريم معطى الله من المشاركة بسبب كسر على مستوى الرجل، أصيب به بعد فوزه بالمقابلة الأولى.
وشهد يوم السبت، تأهل وداد برطال عن جدارة واستحقاق، إلى الدور المقبل من الدورة السادسة لكأس محمد السادس الدولية للملاكمة، المقامة، إلى غاية 10 فبراير الجاري، بالقاعة المغطاة المحامية بمراكش.
وجاء تأهل الملاكمة المغربية (فئة 52 – 54 كلغ) عقب فوزها على الروسية كريينكو أناستازيا بـ 5 نقاط لصفر.
وتميز اليوم الثالث بالإقصاء المبكر للملاكم المغربي محمد ربيعي، الحائز على ميدالية ذهبية في بطولة العالم بالدوحة سنة 2015.
كما شهد اليوم الثالث إقصاء الملاكمتين المغربيتين شدار رباب (فئة 48 – 50 كلغ) وياسمين متقي (فئة 45 – 48 كلغ).
وقال مدرب المنتخب الوطني النسوي للملاكمة، عبد الحق عشيق، في تصريح لقناة (إم 24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الملاكة النسوية المغربية تشارك لأول مرة في الفئات 12، معتبرا ذلك إنجازا في حد ذاته.
وأضاف أن المنتخب الوطني يتكون من ملاكمات شابات طموحات، مبرزا أن هذه الكأس تمثل فرصة سانحة لهؤلاء الملاكمات لاكتساب المزيد من التجربة من خلال مواجهة ملاكمات يمثلن العديد من المدارس، من قبيل مدرسة شرق أوروبا.
وعزا عشيق الإقصاء المبكر لبعض الملاكمات المغربيات إلى افتقادهن للتجربة، وللتنافسية والتربصات بالخارج، مبرزا أن القرعة لم تكن رحيمة بالملاكمات المغربيات، بما أنها وضعتهن في مواجهة ملاكمات من مستوى عال، ينحدرن، على الخصوص، من كزاخستان وروسيا، وهما فريقان قدما للظفر بهذه الكأس الدولية.
وأضاف «أنا مرتاح جدا لمستوى وأداء الملاكمات المغربيات، على الرغم من إقصائهن المبكر».
ويشارك في هذا الدوري المرموق، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أزيد من 200 ملاكمة وملاكم عالمي، من 34 بلدا، من بينها المغرب، البلد المستضيف.
تجدر الإشارة إلى أن سلسلة الحزام الذهبي هي نظام منافسة موحد وفرصة للملاكمين من أجل مواجهة الخصوم من دول أخرى بانتظام، وكسب نقاط التصنيف العالمية وإثراء خبرتهم، فضلا عن الفوز بمكافآت مالية مهمة.