صعدت سلطات الدار البيضاء، خلال الأيام القليلة الماضية، من حملاتها التي تستهدف منع العربات المجرورة بواسطة الدواب من التجوال في شوارع العاصمة الاقتصادية، حيث بدأت عملية تحرير مخالفات في حق أصحاب هذه العربات وحجز الدواب، وقال مسؤول جماعي إن قرار منع هذه العربات اتخذ قبل سنة تقريبا، وتشير مسودته إلى حظر التجوال بهذه العربات في مناطق حضرية محددة مع فرض غرامات وحجز المخالفين، كما يمنع القرار إقامة إسطبلات وتربية الدواب داخل المجال الحضري مع التأكيد على ضرورة الامتثال للقوانين والتراخيص اللازمة .
القرار يهدف إلى الحفاظ على سمعة العاصمة الاقتصادية والحفاظ على التوازن بين التنمية والجودة البيئية في المدينة .
إلى ذلك لم تتوقف الحملة التي تستهدف تحرير الملك العمومي من العشوائيات، التي دشنها الوالي امهيدية منذ أن عين على رأس ولاية الدارالبيضاء سطات، فخلال نهاية الأسبوع واصلت الجرافات هدم الأبنية المضافة على البيوت بغير تراخيص، خاصة منها تلك التي تخرج على إطار التصاميم الأصلية وتشيد فوق الملك العمومي، والتي تبتدئ على شكل حدائق لتتحول إلى أبنية، وهكذا تمت معاينة ذلك في حي “بورنازيل” ، فقد تمت إزالة كل هذه الأبنية التي أصبحت مؤثثا لجل العمارات هناك، حيث عمد كل سكان الطبقات السفلية إلى إضافتها، منهم من حولها إلى غرف أو مطابخ، كذلك امتدت هذه الحملة إلى الأحياء المجاورة داخل عمالة مولاي رشيد سيدي عثمان .