تمحور اللقاء الذي جمع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية برئيس الحكومة عزيز أخنوش، بدعوة من هذا الأخير، مساء أول أمس الاثنين بالرباط، حول موضوع الدعم الاجتماعي المباشر، وتم خلاله بسط عرض شامل حول هذا الورش الملكي الذي سيمتد على سنوات.
وأفاد مصدر نقابي حضر الاجتماع بين رئيس الحكومة والنقابات المركزية أن « أخنوش قدم أمامنا عرضا شاملا حول الدعم الاجتماعي المباشر، وهو ورش ملكي، وبعد استماعنا له، أكدنا كرمزية نقابية أن لا أحد سيعارض هذا الورش الاجتماعي، لكنه يتضمن فئتين، الفئة الأولى التي تمثلنا كنقابة وهي فئة الموظفين والمأجورين المستفيدة من دعم السكن الاجتماعي، وهذه الفئة تخصنا ونحن معها، أما الفئة الثانية المستفيدة من الدعم المباشر فهي غير منخرطة في النقابات».
وأكد ذات المصدر أن المركزيات النقابية لم تكتف بالاستماع إلى عرض رئيس الحكومة، بل ذكرته بمطالبها المتمثلة في الزيادة في الأجور وكذا العديد من مطالب الشغيلة المغربية، وهي أولوية من أولويات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات.
وختم المصدر قائلا إن «ما جاء به رئيس الحكومة حول الدعم الاجتماعي المباشر، نحن معه ولا أحد يعارضه وهو مجهود جماعي وورش كبير يجب دعمه».
وناقش أخنوش، خلال هذا الاجتماع مع ممثلي الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مختلف الإجراءات والتدابير التي سيتم اتخاذها من أجل التنزيل الأمثل للدعم الاجتماعي المباشر، الذي سيدخل حيز التنفيذ مع نهاية السنة الجارية.
حضر هذا الاجتماع كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.
