تستعد خمس بطلات مغربيات ابتداء من يومه الخميس، لتسلق قمة جبل كليمنجارو الأعلى إفريقيا ب5895 متر، ورفع العلم المغربي في سماء إفريقيا، بعد مرور أسابيع على عودة المغرب للاتحاد الإفريقي.
وتسعى هذه المجموعة النسوية التي يقودها المغامر ناصر بن عبد الجليل، أول مغربي تسلق قمة جبل افريست، إلى إثبات قدرة المرأة المغربية على رفع أكبر التحديات، من خلال تسلق القمة الأعلى قاريا.
وذكر بن عبد الجليل، الذي يسعى دائما إلى بذل أقصى ما في طاقته لرفع التحدي والوصول إلى الهدف، في اتصال هاتفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أنه كانت لديه الفكرة للقيام بهذه المغامرة بعد عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، مشيرا أنها لاقت استحسانا من طرف متتبعيه في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح ذات المتحدث أن الرحلة ستبدأ اليوم الخميس، وستدوم أسبوعا، حيث يرتقب أن يصلوا إلى قمة كليمنجارو في 3 أبريل المقبل، مشيرا أنه سبق له وأن تسلق هذه القمة في عدة مناسبات.
وأفاد أن البطلات اللائي سيرافقنه في هذه المغامرة الاستثنائية هن: زينب علوي قاسمي، ياسمينة سيتايل، مليكة العلمي، إلهام بوجليد، وأسماء الشرايبي، مشيرا إلى أنه تم اختيارهن بفضل مهاراتهن الرياضية الكبيرة وشجاعتهن وعزيمتهن القوية.
خمس بطلات مغربيات يتأهبن لتسلق قمة جبل كليمنجارو ورفع العلم المغربي في سماء إفريقيا
