انطلقت أول أمس الاثنين بخنيفرة فعاليات الحملة التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم التي تنظمها كل من المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان والجمعية المغربية للصحة العمومية والبيئية، والتي ستمتد إلى غاية يوم السبت 27 من الشهر الجاري.
الحملة التي ستهمّ جميع المراكز الحضرية القروية وكذا المركز المرجعي للصحة الإنجابية بالإقليم تروم، حسب المنظمين، إلى فحص حوالي أربعة آلاف سيدة من أجل الكشف عن سرطان الثدي الذي يعد السرطان الأكثر انتشارا في صفوف النساء وكذا سرطان عنق الرحم الذي يأتي في المركز الثاني، وهما معا يسبّبان الكثير من الألم في صفوف الأسر، خاصة بالنسبة للمصابات اللواتي يتأخرن في الكشف عن المرض ويتعثر التكفل بوضعهن الصحي الذي لا يكون مبكرا.
ويؤكد الخبراء والمختصون على أهمية الكشف المبكر عن السرطانات بشكل عام، وضرورة الشروع في العلاج في المراحل الأولى للمرض مما يمكن من تحقيق نسب جد مهمة من الشفاء الذي يكون ممكنا ومنح المصابات أملا جديدا في الحياة.