أكد خورخي فيلدا، مدرب المنتخب الوطني النسوي، أن التعادل (2 – 2) أمام منتخب زامبيا في افتتاح نهائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025) يُعدّ نتيجة إيجابية يمكن البناء عليها في باقي المشوار القاري.
وأوضح فيلدا أن الأداء تحسّن بشكل ملحوظ في الشوط الثاني، معربًا عن ثقته في قدرة «لبؤات الأطلس» على الظهور بشكل أقوى في المباراة المقبلة أمام الكونغو الديمقراطية.
وقال المدرب الإسباني، عقب اللقاء الذي أقيم على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط: «اللعب لأول مرة على أرضنا كان تحديًا خاصًا. لم نبدأ اللقاء بالشكل المثالي، لكننا تداركنا الوضع وقدمنا شوطًا ثانيًا جيدًا. التعادل مع منتخب بحجم زامبيا، المنظم وصعب المراس، هو بمثابة نصف انتصار».
وأضاف: «أعجبتني الروح الجماعية للاعبات، والتماسك الذي أظهرنه رغم الضغط. سنواصل العمل من أجل التطور في المباريات المقبلة».
وفي سياق متصل، أشار فيلدا إلى أن الجهاز التقني سيحلل أداء منتخب الكونغو في مواجهته ضد السنغال، استعدادًا للمواجهة المرتقبة، مؤكدًا أن المنتخب يعرف خصمه جيدًا بعدما التقاه سابقًا، ويثق في قدرته على تقديم نسخة أقوى.
واختتم تصريحه بالقول: «قدمنا كل ما لدينا في المباراة الأولى، وحان الوقت للتركيز على ما هو قادم. هدفنا واضح: نُريد الذهاب بعيدًا والمنافسة على اللقب».
وكان فيلدا قد عبّر خلال ندوة صحفية سابقة عن تفاؤله الكبير بإمكانيات المنتخب الوطني، مشددًا على أن لبؤات الأطلس قادرات على تحقيق إنجاز مميز في البطولة القارية، رغم قوة التحديات.
وأشار إلى أن المنتخب عرف تطورًا واضحًا على كافة المستويات، موضحًا أن الاستعدادات مرت في أجواء مثالية، وأن اللاعبات جاهزات للمنافسة، لا سيما بعد الإنجاز التاريخي في النسخة السابقة ببلوغ المباراة النهائية.