وتستمر دار الصويري بمدينة الصويرة، بعرض لوحات الفنانين التشكيليين سواء المعروفين أو المبتدئين، إذ تستقبل منذ ال12 نونبر الماضي مجموعة أعمال الفنانة التشكيلية لطيفة وكير.
المعرض الفني الذي سيستمر لغاية 27 من الشهر الجاري يحمل إسم: «من الذهب إلى الفن»
« De l’or à l’Art »
وللإشارة فلطيفة وكير، فنانة تشكيلية بالفطرة، لم تدرس الفن يوما ولم تكن تعتقد بأنها ستستقيل دفئ الطوبغرافيا التي تكونت بها والتمريض الذي اشتغلت في مجاله، إلى سحر الصباغة والألوان.
هي التي امتهنت التمريض «لتشعر بأنها مفيدة للغير»، على حد قولها ، إذ كانت دائما تؤمن بأن مجال التمريض هو حيوي بالنسبة لها، شاءت الأقدار أن تنتقل لمدينة الصويرة، فتشبعت بعوالمها وأجوائها الفنية الملهمة التي أشعلت في أحشائها نار الإبداع والرغبة الملحة في التعبير،ومن هناك بدأت الرحلة.
أنجزت لطيفة عدة لوحات وحلمت بأن تعرضها في رواق فني إلى أن تحقق حلمها في ذلك وفتحت لها دار الصويري ذراعيها.
وأصرت لطيفة أن تحمل معرضها الأول ذو اللوحات المليئة بمختلف الألوان مع بصمة من ذهب، إسم «ذهب»،لما يعكس هذا المعدن من أهمية لديها ويعكس لها تلك القدسية الربانية.