انطلق ابتداء من 17 غشت الجاري و سيمتد إلى غاية 29 منه، بدار الصويري بمدينة الصويرة، معرضا تشكيليا لكل من الفنانة نادية اشاطر واحمد حروز.
المعرض من تنظيم جمعية الصويرة موكادور، ويدخل في اطار الانشطة الفنية والثقافية لهده الجمعية.
وتحت شعار «الفن والحب بموغادور» استطاع هذا المعرض المفتوح أن يجمع عشاق الفن حول إبداعات هذان الفنانان الذان يجمعهما ليس فقط حب الفن بل أيضا رباط الزواج.
حول هدا المعرض، تقول نادية اشاطر في إحدى المنابر الإعلامية «ان اقامة هذا المعرض كانت فكرة مطروحة حول امكانية الاشتغال الفني بين زوجين فنانين كل حسب ابداعه واسلوبه حول قضايا مشتركة تخص التراث او الطبيعة او الكون بصفة عامة، وبالاخص في هده الظروف الاستثنائية  (الكوفيد) والانصات الى الى التواصل والتبادل دون السقوط في فرضية التاثير او التاثر،، وبالنسبة لي شخصيا انخرطت في هدا المسار مع هوسي فيما يخص قضية البيئة، المشاكل التي تعاني منها ولزوم الانسان الى النظر في اشكالية المسؤولية والتفاعل الايجابي مع هدا الوضع الطبيعي والكوني بصفة عامة، هدا مع البحث حول امكانية الدراسة والبحث مستقبلا في تعميق التطرق الى هده الاسئلة باسلوب عميق وجمالي اكثر..»
أما زوجها احمد حروز فقد أكد على «لزوم اختراق اليأس المفترد اتجاه الجاءحة والتغني فنيا بجمالية الاجابة حول هده الأسئلة الاجتماعية والطبيعية بلغة بصرية تحتفي بدروس وحكم التراث الى جانب التطلع الى افق اكثر في التعامل الايجابي مع اشكالية تضرر البيئة من اجل مستقبل حالم بالجمال والسلام عبر العالم».