دعت إليها جمعية ملتقى الأسرة المغربية بعد مأساة الطفل ريان … ملاءمة مختلف التشريعات مع مقتضيات الدستور للنهوض بحقوق الأطفال وحماية حقهم في الحياة والبقاء

بمناسبة الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الطفل ريان إثر سقوطه في بئر بإقليم شفشاون، تقدمت جمعية ملتقى الأسرة المغربية بأحر التعازي إلى والدي الفقيد وإلى كافة أفراد العائلة، مشيدة بكافة الجهود التي بذلت لإنقاذه.
واعتبرت جمعية ملتقى الأسرة المغربية، في بيان لها، أن هذا الحادث المأساوي بقدر ما أثار من حزن وأسى وأشاع من قيم التضامن والتآزر على المستوى الوطني والعربي، بقدر ما سلط الضوء، تقول جمعية ملتقى الأسرة المغربية،على واقع الإهمال والتهميش الذي يطال القرى والمناطق الجبلية والنائية وما يعانيه سكانها وأطفالها من حرمان على مستوى الحقوق الأساسية من تعليم وصحة والحق في الماء والتنمية المستدامة.
وفي خضم هذا الحدث الفاجعة برز بقوة إشكال الآبار العشوائية والحفر المائية والصهاريج التي تفتقر لأبسط شروط الوقاية والسلامة والتي تهدد باستمرار حياة الصغار والكبار والحيوانات.
لتجاوز هذه الاختلالات البنيوية، دعت جمعية ملتقى الأسرة المغربية إلى ملاءمة مختلف التشريعات مع مقتضيات الدستور للنهوض بحقوق الطفولة وحماية حق الأطفال في الحياة والبقاء، سن سياسات عمومية ترابية ومجالية عادلة، القيام بحملة وطنية شاملة لتهيئة وتسييج الآبار المستعملة وردم الجافة منها، إضافة إلى الحفر المائية، وإحاطة الصهاريج المائية بشروط السلامة.
وشددت جمعية ملتقى الأسرة المغربية على أن هذا المجهود يقتضي إشراك الساكنة وتوعيتها، و حرص الجهات المسؤولة على تطبيق القانون فى هذا المجال.


الكاتب : جلال كندالي

  

بتاريخ : 15/02/2022