مدخل
نال الذكاء الاصطناعي (AI) في البحث الأكاديمي اهتماما كبيرا في السنوات الأخيرة؛ بعد ما أحدثته هذه التكنولوجيا التحويلية المدعومة بخوارزميات التعلم الآلي وتحليلات لكميات هائلةمن البيانات لأداء المهام، ووضع القواعد أو التنبؤات بناء على البيانات والتعليمات المُتاحة ثورةفي مشهد البحث العلمي والأكاديمي، وسرعتمن وتيرة الاكتشاف العلمي وتحسين جودة نتائج البحث. إذ يعتبر الذكاء الصناعي ثورة تكنولوجية متطورة باستمرار تحاكي القدرات البشرية للباحثين في قطاع البحث الأكاديمي بدرجة كبيرة تجعلها قادرة على تنفيذ مهمات البحث العلمي والأكاديمي التي تتطلب درجات عالية من الدقة والتفكير النقدي والتحليلي….
اقتحمت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ميدان البحث العلمي، وأثرت فيه تأثيرا ملحوظا، وما زالت تقنياته توسع رقعة نفوذه، وتحتل مساحات أكثر وأكثر في التجربة التعليمية. فرض الذكاء الاصطناعي نفسه على كافة المجالات تقريبا، ومجال التعليم العالي في طليعتها بالطبع، فتقنيات الذكاء الاصطناعي تعيد تشكل المشهد التعليمي. ولذا، يجدر بجميع المهتمين بمجال التربية والتعليم مواكبة معطيات ثورة الذكاء الاصطناعي الحديثة، ومحاولة التعرف عليه، والتعمق فيه لتضمينه في مراحل التعليم والانتفاع من مزاياه، ولعل البداية تكون من هذا الورقة.
سوف أتناول في هذه الورقة تعريف الذكاء الاصطناعي ومتى بدأ، وأستكشف استخدامه وأدواره في العملية التعليمية التعلمية ومساهمته في البحث العلمي، كما سأسلط الضوء على مميزات التعلم القائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.فأين يتجلى الذكاء الاصطناعي في البحث الأكاديمي؟ وما هي أفضل أدواته التي قد تساعد في إتمام أي بحث أكاديمي؟
-محاور الورقة:
الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
ظهور الذكاء الاصطناعي
أبرز عناصر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
خصائص التعلم القائم على الذكاء الاصطناعي
حتمية إنشاء موقع تعليمي في العصر الرقمي بعض أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بقطاع التعليم العالي
الذكاء الاصطناعيفي التعليم العالي
يعتبر الذكاء الاصطناعي علما من علوم الحاسوب والتكنولوجيا الذي يهيئ الأنظمة الحاسوبية بطريقة تجعلها تحاكي الذكاء الإنساني في التحليل، مما يجعلها قادرة على تقليد وظائف يختص بها الذكاء البشري؛ مثل: الإدراك والتعلم والتفكير، وحل المشكلات والتفاعل اللغوي وحتى إنتاج عمل إبداعي، أي أنها تتفاعل مع العالم من خلال القدرات التي نراها خاصة بالبشر. وينطبق هذا التعريف الشامل على الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي، أي أن المصطلح يشير إلى توظيف التكنولوجيا المتطورة والتقنيات المتقدمة في القطاع التعليمي لتزويد المنظومات التعليمية بقدرات هائلة تجعل تجربة التعلم أكثر كفاءة وفاعلية.
ظهور الذكاء الاصطناعي
استُخدم هذا المصطلح لأول مرة في ورشة عمل عُقدت بكلية )دارتمورث(Dartmouth Collegeلمناقشة موضوع الذكاء الاصطناعي في خمسينيات القرن الماضي، في صيف عام1956م، حيث تضافرت جهود الباحثين من تخصصات مختلفة بهدف الوصول إلى فهم أفضل لكيفية عمل العقل البشري، وحاولوا تخيل شبكة عصبية تحاكي كيفية معالجة العقول البشرية للصور وللكلام.
ظهرمجال استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم في سبعينيات القرن الماضي (AEID) كمجال متخصص يتعمق في تناول التكنولوجيا الجديدة للتعليم والتعلم، وتحديدا للتعليم العالي. وفي تلك الآونة كان الباحثون الأكاديميون مهتمين باستكشاف كيف يمكن لأجهزة الحاسوب أن توفر نهجا أكثر فاعلية في التدريس.
3-أبرز عناصر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليمالعالي:
كان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يتزايد منذ سبعينيات القرن الماضي ، حيث تطور توظيفه في السياقات التعليمية على محاور متعددة، بدءا من الأدوات المصممة لدعم التعلم والتقييم، والتي تستهدف مساعدة الطالب الباحث، ووصولا إلى استخداماته المصممة لدعم عملية التدريس، أي أنها موجهة لدور الأستاذ الباحث. وأيضا استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم المصممة لدعم إدارة المؤسسات التعليمية، أي أنها موجهة إلى النظام الإداري في التعليم. الذكاء الاصطناعي قد يمكن من تحقيق الأولويات التعليمية بطرائق أفضل، وعلى نطاق واسع، وبتكاليف أقل.
1-تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة للطالب الباحث:
تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة للطالب الباحث إجراء محادثات تشبه المحادثات التي يجريها البشر، وهذا بدوره يفتح الآفاق لإمكانات عملية التعلم المخصصة بما يناسب قدرات كل متعلم على حدة. وكذلك بإمكان تقنياته تصميم مسارات تعلم، وأنماط معينة تناسب الطلاب الباحثين.
2-تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة للأستاذ الباحث:
بإمكان تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة للأستاذ الباحث أن تتولى بعض المهمات الإدارية التي تحول دون استثمار الأساتذة الباحثين المزيد من الوقت مع طلابهم؛ فمثلا: يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي وضع خطط الدروس، وتصميم أوراق العمل، وإعداد الاختبارات والتقييمات وغيرها من المهمات. هذا إلى جانب إمكانية مساعدة الأساتذةالباحثين على التفكير والتخطيط وتحسين أساليب الاشتغال.
3-تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة للنظام الإداري:
تسهل تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجهة للنظام الإداري لمديري المؤسسات التعليمية والكليات،تحليل قدر هائل من البيانات المعقدة بدقة، وذلك لتحديد الجوانب التي يمكنهم تحسينها للارتقاء بالمنظومة الإدارية للتعلم. وكذلك يمكنهم استغلال تلك التقنيات في تنظيم جداول الفصول الدراسية، أو مواعيد الامتحاناتالعادية والاستدراكية. وهذا فضلا عن إمكانية توفير قنوات الاتصال والتواصل المدعومة بالذكاء الاصطناعي بالطالب الباحث.
4- أهم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي:
تتشعب مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ولعل من أبرز تلك التطبيقات؛ إضفاء الطابع الشخصي على التعلم، والذي يتمثل في مراعاة الفروق الفردية، ومعالجة نقاط الضعف عند كل طالب باحث على حدة. وفيما يلي سأتناول أدوار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية على محورين أساسيين، محور الطالب الباحث ومحور الأستاذ الباحث.
-أولا:تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين مستوى الطالب الباحث
إن مجالات تطبيقات الذكاء الاصطناعي المخصصة لتحسين مستوى الطالب الباحث متعددة، والتي من خلالها يمكن مساعدته والارتقاء بمستواه. وذلك بدءا من تحديد جوانب التعثر مبكرا، وصولا إلى إنشاء خطة تعليمية تفاعلية ومخصصة.وفيما يلي ثلاث تطبيقات للذكاء الاصطناعي التي تؤثر إيجابيا على التجربة التعليمية للطالب الباحث.
1-التخصص:من أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي في التعليم، إذ تتمتع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحليل سجل أداء الطالب الباحث بدقة مدهشة، ووضع خطط دروس مصممة خصيصا لمعالجة أوجه التعثر عنده، مع مراعاة قدراته ومهاراته. فالذكاء الاصطناعي قادر على توجيه الطالب الباحث في الاتجاه الصحيح، وذلك بإرشادهم إلى الموارد والبيانات والمعلومات المفيدة التي يحتاجونها فعليا في خطوتهم التعليمية الحالية، هذا إلى جانب تسهيل الدروس، واستخدام طرق التلقينالمثلى.
2-الدعم:لا يتسنى وجود الأستاذ الباحث مع الطالب الباحث طوال الوقت، فهناك مواعيد معينة للحصص والمحاضرات، ولكن الطلاب الباحثون ليسوا جميعا سواء في القدرة على الاستيعاب، ولذلك ربما يحتاجون إلى دعم إضافي لفهم الدروس.يوجد حاليا العديد من المسافات التعليمية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، والتي من شأنها أن تساعد الطالب الباحث؛ مثلا: في التعلماتالأساس، وغيرها من المواد. أي أن الطالب الباحث وهو يشتغل على الأنظمة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي أنه أمام أستاذ محاضر خصوصي.
3-المحادثة الآلية Chat bot:تسمحللطالب الباحثالانخراط في العملية التعليمية التعلمية وزيادة متعة التعلم. وتتيح المحادثة الآلية إمكانية تقديم الدعم اللازم، والمساعدة المطلوبة، وذلك عن طريق الرد التلقائي على أسئلته واستفساراته.هذا التفاعل الشبيه بالحوارات بين البشر، يضفي روحا لعملية التعلم الإلكترونية، إذ تبدو الإجابات وكأنها صادرة عن شخص حقيقي وهو ما يؤجج الحافز والحماس عند الطالب الباحث.
ثانيا: تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم الأساتذة الباحثين
لا تقل أهمية عن تلك الموجهة لتحسين مستوى الطلاب الباحثين، لا سيما فيما يتعلق بتوفير الوقت والجهد، إذ بوسعهم استغلال الذكاء الاصطناعي لتوفير الكثير من الوقت، واستثماره في ميادين أخرى تفيد الطالب الباحث. وفيما يلي ثلاث تطبيقات للذكاء الاصطناعي تفيد الأساتذة الباحثين:
1-الدراسة التنبؤية:واحد منالأنشطة للذكاء الاصطناعي في التعليم. إذ يستطيع الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات والتنبؤ بالطلاب الباحثين الذين تزداد احتمالية رسوبهم. وعلى هذا فالتحليل التنبؤي أداة قوية قد يمتلكها الأساتذة الباحثون للتعرف مبكرا على الطلاب الباحثين الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
2-تحسينمردودية الأستاذ الباحث:هي من أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم. فمع كثرة المهمات الملقاة على عاتقهم، لا يجدون الوقت الكافي لاستكشاف أساليب إبداعية جديدة، ودمجها في التجربة التعليمية.فالذكاء الاصطناعي إلى جانب قدرته على مساعدتهم في إنجاز مهماتهم الروتينية، فهو يوفر لهم وقتا يمكنهم استثماره في تعزيز إنتاجيتهم عموما في الإبداع والابتكار.
3-التقييم السلس:عملية بارزة في استخدامات الذكاء الاصطناعي التي يستفيد منها الأساتذة الباحثين، كونها من أكثر العمليات التي تستهلك الوقت في التجربة التعليمية، إذ أظهرت الإحصائيات أن الأستاذ يقضي ما يقارب20 إلى 60 ساعة خلال العام الدراسي في عملية التقييم ووضع النقط.وهكذا يمكن إجراء الاختبارات والتقييمات بدقة وكفاءة كبيرة عن طريق الذكاء الاصطناعي، هذا إلى جانب إمكانية التحليل التراكمي لبيانات التقييمات السابقة لأداء كل طالب على حدة، ومدى التقدم الذي حصله.
5-خصائص التعلم القائم على الذكاء الاصطناعي:
خصائصعجيبة بالفعل، يستفيد منها كل من الطالب الباحث والأستاذالباحث على حد سواء، وتفضي في نهاية المطاف إلى تحقيق أقصى قدر ممكن من الأهداف التعليمية المرجوة على المستوى الشخصي، وعلى الصعيد الوطني ثم العالمي. أما أهمخصائص الذكاء الاصطناعي المساعدة على التعلم والتدريس:
تبسيط المكونات لتناسب الطلاب الباحثين، مع مراعاة الفوارق.
السرعة الفائقة في الحصول على إجابات لأسئلة واستفسارات وملاحظاتهم.
تحفيز الطلاب الباحثين.
تحديد إصلاح وتحسين كل ثغرات التعلم التي يصعب اكتشافها بالجهد البشري.
ربح الوقت والجهد معا للطالب الباحث والأستاذالباحث.
الذكاء الاصطناعي يعوض الجهد البشري إنجاز العديد من المهمات الروتينية بكفاءة.
توظيف أساليب متجددة مشوقة وأنماط تعليمية متنوعة جذابة.
خلق المتعة والمرح على عملية التعلم.
ضبط مواعيد الحصص والدروس والامتحانات العادية والاستدراكية.
الحصولعلى المعلومة والخبر في أي وقت، ومن أي مكان.
التنوع في المحتوى؛ ما بين المرئي والسمعي والمقروء.
مواكبة أحدث التقنيات على الساحة التكنولوجية.
توظيف التقنيات والوسائط بطرق إبداعية وجمالية.
الخروج من قوقعة الانشغالات بالمهمات الإدارية الروتينية.
الوصول إلى أقصى حدود الاستفادة من التحليل العميق الشمولي للبيانات والتحليلات التراكمية.
6-حتمية إنشاء موقع تعليمي في العصر الرقمي:
إن إنشاء موقع تعليمي في العصر الرقمي يلعب دورا حيويا في تسهيل الوصول إلى المعرفة والمعلومات من أي مكان وفي أي وقت. فمع التطور التكنولوجي، أصبحت هذه المواقع منصات تعليمية تفاعلية توفر المحتوى التعليمي بشكل مرن ومتنوع يناسب مختلف الفئات العمرية والاحتياجات التعليمية. من خلال الاستفادة من الأدوات الرقمية مثل الفيديوهات التعليمية، والاختبارات التفاعلية، والكتب الإلكترونية، يمكن للطلبة والأساتذة الباحثين تطوير مهاراتهم ومعرفتهم بطرق مبتكرة وأكثر فعالية.
لماذا يعتبر تصميم موقع تعليمي احترافي خطوة حاسمة في نجاح المحتوى التعليمي؟
يعتبر تصميم موقع تعليمي احترافي خطوة حاسمة في نجاح المحتوى التعليمي لأنه يسهم بشكل كبير في تحسين تجربة المستخدم وزيادة فعالية التعلم. موقع مصمم بشكل جيد يتيح سهولة التصفح والتنقل بين المواد التعليمية المختلفة، مما يجعل الطلبة والأساتذة الباحثين قادرين على الوصول إلى المحتوى بسرعة ودون إرباك وبطريقة منهجية وجذابة، مما يحفزهم على الاستمرار في التعلم واستكشاف المزيد من المواد.
كما يوفرالموقع التعليمي التصميم الجيد لوسائل تفاعلية؛ مثل:المحاضرات عن بعد والاختبارات، والمنتديات، والندواتعبر الإنترنت، مما يعزز التفاعل بين الطلبة والأساتذة الباحثين والمحتوى التعليمي. يحسن الموقع كذلك تجربة المستخدم من خلال تصميم احترافي يساعد في بناء الثقة في المنصة التعليمية، وزيادة نسبة الإقبال والنجاح عليها في تحقيق الأهداف التعليمية المتوخاة.
7-بعض محركات الذكاء الاصطناعي الخاصة بقطاع التعليم العالي:
– Scite Assistant:
+محرك بحثيساعد في:
الحصول على المصادر والدراسات العلمية وقراءتها وفهمها.
استخراج المطلوب من المعلوماتالمرغوب فيها من الأوراق.
اختيار الأوراق ذات الصلة بالموضوع، وتتبع تقدمها به.
-Consensus:
+محرك بحث يمكن من:
الحصول على الأوراق البحثية ذات الصلة باستخدام التعلم الآلي.
استخلاص النتائج مباشرة من البحث العلمي.
النبش في النتائج العلمية فقط من خلال المصادر والدراسات المنشورة.
-Elicit:
+محرك بحث يساعد في:
الكتابة بعد الحصول على المعطيات ذات الصلة.
إنشاء عروضٍ تقديميةمرحلية ونهائية.
العصف الذهني.
التلخيص وتصنيف النص.
-Semantic Scholar:
+محرك بحث يفيد في:
استخلاص المعلومات المهمة وإصدار التوصيات ذات الصلة بعد مناقشة الأوراق البحثية .
تحديد اتجاهات البحث الجديدة ومواكبة أحدث التطورات.
تنظيم الأوراق في مجلدات مخصصة، وإنشاءها ومشاركتها مع الآخرين.
-QuillBot:
+محرك بحث يسهل على:
استخدام خوارزميات البرمجة اللغوية العصبية لإنشاء محتوى عالي الجودة.
صياغة جديدة للنص بطريقة أكثر تطوراواحترافية تحسن طلاقة النص وقابلية قراءته.
-Gradescope:
+محرك بحث يفيد في:
ربح الوقت والجهد اللازمين لتقدير المهام والامتحانات والمشاريع البحثية.
التعرف على الكتابة اليدوية بعد إمكانية فك الشفرة.
تزويد الطلاب بتعليقات متعمقة من خلال خوارزميات التعلم الآلي الخاصة بها.
سرعة الوصولإلى تحليلات مفصلة،وإحصائياتلكل سؤال، ولكل قاعدة تقييم لأداء الطالب.
-Research Rabbit:
+محرك بحث يمكن القيام بعدة مهام مثل:
حسن تتبع الاستشهادات يسهل عملية إنشاء المراجع وملخصات الأوراق.
ضما بقاء الطالب الباحث حاضر والاستفادة من زمنه.
اعتبار الرسوم البيانية كنقاط انطلاقجديدةللبحث بشكل مفيد.
-Chat PDF:
+محرك بحث ييسر:
يستخرج النص تلقائيا من ملفات PDF ويترجمإلى جميع اللغات.
الإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمحتوى.
تأمين تخزين الملفات بشكللا يتم مشاركتها أبدا.
الوقت الكافي وتحسين دقة البحث.
-ChatGPT:
+محرك بحث روبوت محادثة AI ل:
وضع نصوصمترجمة إلى لغات والإجابة على الأسئلة.
استنتاجات فكرية مبنية على أسس وأدلة وبراهين منطقية.
ضبط القواعد النحوية باكتشاف الأخطاء اللغوية في النصوص المعروضة.
-Perplexity :
+محرك بحث يعمل على:
عرض قائمة أسئلة ومراجع ذات الصلة بالموضوع المراد دراسته.
سهولة الوصول إلى مجموعة متنوعةمن المصادر والدراسات المختلفة.
استخراج المعلومات من الشبكة العنكبوتية، ومختلف المصادر العلميةWolframAlpha، و YouTube، وReddit..
على سبيل الختم
أصبح من الضروري للباحثين الطلاب والأساتذة استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، والتكيف مع هذه التقنية القوية،بتوظيفها في أعمالهم البحثية مع مراعاة حدودها وآثارها الأخلاقيةإزاء استمرار تطور الذكاء الاصطناعي. فالنجاح في تحقيق توازن بين الخدمات التي يحركها الذكاء الاصطناعي والإبداع البشري، يمكن من إطلاق العنان لإمكانيات جديدة، وتطوير المعرفة العلمية والمساهمة في الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في مجال البحث الأكاديمي. فهل الذكاء الاصطناعي ما يزال بعيدا عن الباحثين الأكاديميين، أم بدأوا توظيفه فعلا في أبحاثهم؟ وإن كانوا بدأوا باستخدامه، فما الأدوات التي يستخدمونها في أبحاثهم العلمية؟
خلاصة واستنتاجات
– إن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحوث الجامعية يحفز التقدم الكبير من حيث الكفاءة وتخصيص التعلم، مع ضمان تطوير وجهات نظر بحثية جديدة.
-أحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجالات مختلفة، بما في ذلك البحث والتعليم العالي.
-غيرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي المبتكرة والإبداعية أساليب التدريس التقليدية.
-أثر الذكاء الاصطناعي على مجالات عدة في الجامعات المغربية.
-التركيز على تأثير نظم الذكاء الاصطناعي التحويلي وفوائد أدواته وتحدياته وآفاقه المستقبلية على المنظومة التعليمية المغربية.
-تعزيز الذكاء الاصطناعي لمنهجيات وطرائق البحث الجديدة.
– تمكين الأساتذة الباحثين بالجامعات والطلاب الباحثين الابتكار في الأوساط الأكاديمية.
-اعتبارات ومعايير أخلاقية جادة وهواجس محتملة مرتبطة بالتكامل المتزايد الذي توفره تقنيات متسارعة من الذكاء الاصطناعي في الحقل الجامعي.
-آفاق جديدة وفرص مستقبلية ستوفرها تقنيات الوافد الجديد للبحث والتعليم العالي في المغرب.