التحق فريق الجيش الملكي بفريق الرجاء الرياضي في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، عقب فوزه على ضيفه المريخ السوداني بهدفين دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما، مساء أول أمس الأحد، على أرضية ملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، برسم إياب الدور التمهيدي الثاني للمسابقة.
ودخل الفريق العسكري، الذي عاد إلى مرحلة المجموعات بعد فترة غياب دامت زهاء 17 سنة، المباراة بقوة في محاولة لمباغتة الفريق السوداني بهدف مبكر، يمكنه من تدبير مجريات المباراة بأريحية، لكن التنظيم الدفاعي الجيد للفريق الضيف، وعدم تركيز مهاجمي فريق العاصمة أمام المرمى حال دون ذلك.
واستمر ضغط فريق العاصمة، فيما اكتفى الفريق الضيف بهجمات مرتدة تكسرت على مشارف مربع عمليات فريق الجيش الملكي.
وانتظرت الجماهير الغفيرة، التي ملأت كل جنبات ملعب ولي العهد الأمير مولاي الحسن، إلى حدود الدقيقة 44، لتعاين تقدم الفريق العسكري عبر المتألق أحمد حمودان.
وحاول الفريق الضيف بعد هذا الهدف الاندفاع لنصف ملعب الجيش الملكي من أجل إدراك هدف التعادل، لكن الفريق المغربي عرف كيف يمتص حماس الفريق السوداني، واستمر في السيطرة على الكرة قبل أن يعلن الحكم نهاية الشوط الأول.
وفي مستهل الشوط الثاني، لم يركن الجيش الملكي للدفاع من أجل الحفاظ على هدف التقدم الذي سجله، بل استمرت آلته الهجومية في الدوران، وبادر إلى تنفيذ هجمات خطيرة تصدى لها حارس الضيوف.
وأثمر الضغط الكبير لعناصر فريق الجيش الملكي على الدفاع السوداني، تسجيل الهدف الثاني عبر هدافه جويل بيا في الدقيقة 61.
وكان الجيش الملكي قريبا من مضاعفة غلته من الأهداف، في أكثر من مناسبة، لكن لم يتسنى له ذلك، ليطلق الحكم صافرة النهاية بتأهل فريق العاصمة إلى دور المجموعات من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية.
وكانت مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما.
وكان فريق الرجاء الرياضي قد حجز مقعده في دور المجموعات، بعدما تغلب مساء السبت على سمارتكس الغاني، بهدفين في لقاء الإياب، وتعادلهما ذهابا بهدفين لمثلهما.
وستجرى قرعة مرحلة المجموعات في السابع من أكتوبر المقبل.
وفي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أظهر نهضة بركان طموحاته في نسخة هذه السنة، حيث ضرب بقوة في مباراة الإياب كما فعل في الذهاب.
ورفع الفريق البرتقالي، الذي فاز في كوتونو (2 – 0) على دادجي، غلته من الأهداف في ميدانه وأمام جماهيره، وحقق فوزا ساحقا على الفريق البينيني (5 – 0).
وبعد أن اعتادوا على لعب أدوار طلائعية في هذه المسابقة، وضع رجال معين شعباني أنفسهم كمنافسين جديين على لقب هذه النسخة، بعد أن تعرضوا لخسارة مريرة في نهائي السنة الماضية.