دوري أبطال إفريقيا :رحلة شاقة للرجاء صوب تنزانيا والوداد يطرق الأبواب التونسية لدخول الجزائر

يشد فريقا الرجاء والوداد الرياضيين يومه الأربعاء رحالهما صوب تنزانيا والجزائر على التوالي، حيث يستعدان نهاية الأسبوع الجاري لخوض منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وسيكون الفريق الأحمر مضطرا إلى طرق الأبواب التونسية قصد الدخول إلى الجزائر، في ظل قرار إغلاق الحدود من جانب السلطات الجزائرية في وجه الطائرات المغربية.
ومن المقرر أن يخوض الفريق الأحمر مساء يومه الأربعاء حصة تدريبية بالعاصمة الجزائرية، ستخصص في الغالب لإزالة العياء، على أن يجري اللاعبون غدا الخميس حصة تدريبية، تحضيرا لمواجهة شبيبة القبائل عن منافسات المجموعة الثانية، بعد غد الجمعة بداية من الثامنة ليلا، على أرضية ملعب 05 جويلية بالجزائر العاصمة.
وفي المقابل، تنتظر الفريق الأخضر رحلة شاقة إلى تنزانيا، حيث سيكون مجبرا على قطع ثماني ساعات صوب الدوحة، مع فترة توقف لمدة ساعتين، تعقبها ثماني ساعات أخرى في اتجاه دار السلام، حيث سيواجه النسور الخضر فريق سيمبا، يوم السبت المقبل بداية من الخامسة عصرا على أرضة الملعب الوطني، برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة من دوري أبطال إفريقيا.
واعترف البرازيلي روبرتينهو، مدرب سيمبا التنزاني، بصعوبة المهمة التي تنتظره يوم السبت أمام الرجاء، خاصة بعد الهزيمة التي تلقاها في اللقاء الأول أمام حوريا كوناكري الغيني بهدف واحد.
وأضاف روبرتينهو بأن فريقه سيستعد جديا لمواجهة الرجاء، حيث سيركز على إعداد لاعبيه، ولاسيما في الشق الهجومي.
وكان الفريق الأخضر قد استهل مرحلة المجموعات بنتيجة جد إيجابية، حيث تغلب في أول مباريات مجموعته على فايبرز الأوغندي بخمسة أهداف دون مقابل، وسيحاول جاهدا العودة بانتصار يمهد له طريق الصعود إلى ربع النهائي بشكل مبكر.
وفي سياق متصل، توصلت إدارة الفريق الأخضر بمراسلتين من الجامعة، بشأن نزاعي اللاعبين السابقين عبد الجليل جبيرة وإلياس الحداد، اللذين غادرا القلعة الخضراء خلال فترة الانتقالات الصيفية.
ويطالب جبيرة، الذي عاد إلى فريقه الأم الكوكب المراكشي، بحوالي 150 مليون سنتيم، فيما تبلغ حقوق الحداد حوالي 120 مليون سنتيم، ويتعين على الفريق الأخضر الرد على هاتين المراسلتين في غضون أسبوعين من الزمن.
ووجدت إدارة الرجاء نفسها أمام كم كبير من الملفات التي يتعين تسويتها، وإيجاد حلول لها، وهي الملفات التي كلفت الرئيس عزيز البدراوي عملا شاقا خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، ومازال مطالبا بعمل كبير خلال الأشهر المقبلة، إن هو أراد دخول سوق الانتقالات الصيفية.
وظلت النزاعات صداعا في رأس مسيري الرجاء منذ أكثر من خمس سنوات، اضطر خلالها الفريق إلى التخلي عن المنحة الجامعية المقدرة بـ 600 مليون سنتيم سنويا لفائدة النزعات، فضلا عن الحجز على الجوائز المالية التي حصدها، وفي مقدمتها منحة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي ذهبت غالبيتها لفائدة المدرب السابق امحمد فاخر، الذي كلف لوحده الفريق أزيد من 500 مليون سنتيم، ومازال ينتظر البت في نزاع بقيمة 180 مليون سنتيم.


الكاتب : إبراهيم العماري

  

بتاريخ : 15/02/2023