كيف عملت الفلسفة على مواجهة الإرهاب؟ وما هي القيم الإنسانية السامية التي كانت الفلسفة تدافع عنها ولا تزال؟ كيف يمكن للفلسفة اليوم، أن تصبح أداةً لتحرير الواقع مما ينتج من خطابات تدعو إلى الكراهية والعنف والتطرف، وهل يمكن للفلسفة اليوم أن تكون أداة فاعلة للمساهمة في علاج سعار الإرهاب الذي ابتليت به المنطقة العربية؟ وكيف يمكن حماية الفلسفة نفسها من الإقصاء والتهميش والمحاربة مرة أخرى في بلداننا العربية؟
كل هذه الأسئلة وقضايا أخرى يثيرها الموضوع، تجدونها في ملف العدد (61) من مجلة «ذوات»، الثقافية العربية الإلكترونية، الصادرة عن مؤسسة «مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث»، وفي بعض أبواب المجلة المتناغمة مع ملف العدد.
الملف من إعداد الباحث المغربي في الفلسفة الأستاذ إسماعيل الموساوي، والمساهمون في هم: الدكتورة يسرى وجيه السعيد من سوريا، الأستاذ حمادي أنوار من المغرب، الدكتور زهير الخويلدي من تونس، الدكتور غيضان علي السيد من مصر. أما حوار الملف فهو مع الدكتور علي عبود المحمداوي من العراق، وهو أحد أهم المفكرين العرب الذين خصصوا حيزاً مهمّاً من أبحاثهم الفلسفية والفكرية لمقاربة «مشكلة الإرهاب» فلسفياً دراسة ًوتحليلاً، من خلال عمله البارز في هذا السياق «الفلسفة والإرهاب».
«ذوات» تضع «الفلسفة في مواجهة الإرهاب»
بتاريخ : 03/03/2020