قال محمد محجوبي رئيس الودادية المغربية لرؤساء جمعيات وأندية الملاكمة وجمعية قدماء نجوم الملاكمة، أن أسرة الملاكمة المغربية تشعر بالأسى الشديد للخروج المذل للمنتخب الوطني من الألعاب الأولمبية بطوكيو،وتستنكر بشدة المستوى الهزيل الذي ظهرت به العناصر الوطنية في مختلف النزالات التي خاضتها.
وأوضح أن الودادية المغربية لرؤساء جمعيات وأندية الملاكمة وجمعية قدماء نجوم الملاكمة ستعقد في القريب العاجل ندوة لطرح أسباب هذا الخروج المبكر للملاكمة المغربية من الألعاب الأولمبية المقامة حاليا باليابان، مضيفا أن المسؤولية الكاملة يتحملها المكتب المديري للجامعة وفي مقدمته رئيس الجامعة الذي ظل طيلة فترة ولايته يسد الباب أمام أسرة الملاكمة وأطر ومدربي الفن النبيل رافضا الأخذ بوجهات نظرهم وآراءهم.
وأكد محمد محجوبي، أنه طالب مرارا من رئيس الجامعة ،بصفته نائبا له في المكتب المديري،وبصفته رئيسا للودادية المغربية لرؤساء جمعيات وأندية الملاكمة وجمعية قدماء نجوم الملاكمة، بالإنصات للأطر التقنية المغربية التي تزخر بها الملاكمة المغربية، والتشاور معهم، وفي نفس الوقت العمل على خلق لجنة تتبع للمنتخبات الوطنية،لكن الرئيس لم يلتفت لكل النداءات وظل منفردا بقراراته والتي أدت لهذه النتائج الكارثية.
وحمل رئيس الودادية المغربية لرؤساء جمعيات وأندية الملاكمة وجمعية قدماء نجوم الملاكمة مسؤولية إخفاق الملاكمة المغربية في المحفل الأولمبي إلى الجامعة التي لم تضع،حسب قوله، استراتيجية محددة الأهداف، مع أن كل الإمكانيات المادية واللوجيستيكية كانت متوفرة بفضل الدعم الكبير الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية. وأضاف أن أخطاء الجامعة كان لها امتداد على اللجن الجامعية وعلى الإدارة التقنية الوطنية،التي اشتغلت في أجواء تعمها السيبة والفوضى والزبونية، خاصة اللجنة الطبية التي لم تقم بواجب المتابعة الطبية لعناصر المنتخب الوطني كما حدث مع حالة البطلة خديجة المرضي،التي لم يتم الكشف عن حالته الصحية بعد عودتها من فترة الراحة التي استفادت منها كباقي عناصر الفريق الوطني، ودخلت التربصات دون أن تخضع لأي كشف، ليفاجأ الجميع وقبل فترة قصيرة من موعد الأولمبياد بحملها ثم ولادتها،يوضح محمد محجوبي.
ودعا رئيس الودادية المغربية لرؤساء جمعيات وأندية الملاكمة وجمعية قدماء نجوم الملاكمة،باسمه ونيابة عن أعضاء الودادية وكافة أفراد أسرة الملاكمة، بوقف العبث،كما وصفه، الذي يرافق تدبير شؤون الملاكمة المغربية، والعمل على إجراء تغييرات جوهرية تعيد لهذه الرياضة بريقها الذي عرفت به عبر التاريخ، خاصة في الألعاب الأولمبية التي حصدت فيها الملاكمة المغربية خلال الدورات السابقة أربع ميداليات، بالإضافة إلى تألق الأبطال الملاكمين المغاربة في مختلف البطولات العالمية والإفريقية والعربية.
وأعلن محمد محجوبي في ختام حديثه عن عزمه إصدار كتاب يحكي فيه عن تجربته التسييرية في الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، وتفاصيل ما عاينه خلال الأربع سنوات الماضية التي تولى خلالها منصب نائب رئيس الجامعة،حيث أكد أنالكتاب أصبح شبه جاهز للنشر، وسيكشف فيه خبايا التسيير الجامعي وملفات لم تخرج للعلن من قبل، موضحا أن الهدف من نشر هذا الكتاب إطلاع الرأي العام وخاصة أسرة الملاكمة المغربية عن ما يدور خلف أسوار الجامعة.
رؤساء و قدماء الملاكمة يستنكرون المستوى الهزيل للمشاركة المغربية في أولمبياد طوكيو

الكاتب : عزيز بلبودالي
بتاريخ : 28/07/2021