رئيس الفريق المراكشي يرد على مصطفى حجي

لا يمكن الدخول في مفاوضات مع المستثمرين
إلا بعد تصحيح وضعية الكوكب

ما يروج حول نية مستثمرين أجانب الاستثمار بالكوكب، وما رافق ذلك من تأويلات طفت على السطح الرياضة بمراكش، لا يجوز من الناحية القانونية

قال نعيم راضي، رئيس الكوكب المراكشي، في اتصال هاتفي مع الجريدة، إن الضجة المحدثة في مراكش حول رغبة مستثمرين أجانب، بوساطة من الدول المغربي السابق، مصطفى حجي، ما هي إلا سراب على اعتبار أن فريق الكوكب مازال بصدد إعداد ملف ملاءمة قانونه الأساسي مع القانون 30.09 للحصول على اعتماد وزارة الشباب والرياضة، ثم بعد ذالك عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد أو استمراره في الرئاسة.
وتساءل نعيم «بأي صفة سأجالس حجي ونحن خارج الاطار القانوني؟» مضيفا «أنا مع مصلحة الفريق، ومع أي شخص له نية حسنة في دعم الفريق ماديا ومعنويا، فكلنا نتطلع إلى رؤية الكوكب في أبهى حلة. والفريق ليس ملك نعيم بل هو فريق كل المدينة الحمراء. أما أن يقول حجي بأننا نراوغ ونماطل فهذا شيء غير مقبول وغير معقول.»
وأردف المسؤول الأول عن فارس النخيل «نعاني من عدة مشاكل، خاصة على المستوى المادي، وكرئيس أحاول بكل الوسائل البحث عن محرج لهذه الأزمة، وكما تعلمون جميعا تحملت المسؤولية بعدما تخلى الجميع عن الفريق وبصفر درهم في خزينته، ورغم ذالك كابرت وعانيت الأمرين حتى لا تتوقف العجلة في منتصف الطريق، رغم كل المناوشات والمناورات التي تحاك ضدي، لكن بالصمود وحب الكوكب واصلت عملي بنية حسنة».
وأكد نعيم على أن حجي «بالغ في الكلام، وتهمه فقد مصلحته الشخصية على حساب الكوكب» قبل أن يشير إلى أنه بعد تسوية الأمور الإدارية والقانونية، «فإنني أرحب بأي شخص كفء وغيور لتحمل المسؤولية، لأنني كوكبي وسابقى وفيا له «.
وبدوره قال عبد الإله عبدو، المنخرط وأحد أبرز الوجوه الكوكبية، إن ما يروج حول نية مستثمرين أجانب الاستثمار بالكوكب، وما رافق ذلك من تأويلات طفت على السطح الرياضة بمراكش، فلا يجوز من الناحية القانونية «التفاوض في هذا الأمر سواء مع حجي أو غيره إلا بعد تسوية وضعية الفريق من الناحية القانونية وملاءمة قانونه الاساسي مع قانون التربية البدنية 30. 09، بعدها الحصول على اعتماد الوزارة، ثم عقد جمع عام للفريق يتم بموجبه انتخاب رئيس جديد أو تجديد الثقة في المكتب الحالي، وبعد ذلك يفتح باب النقاش حول إحداث شركة رياضية.
وأضاف المنخرط المراكشي أنه و»بعد تجاوز كل هذه المحطات، يمكن مجالسة كل من يسعى للاستثمار داخل الكوكب».
ودعا متحدثنا مصطفى حجي إلى أخذ كل هذه التفاصيل بعين الاعتبار، «أما أن يطرق باب الوالي، فهذا غير قانوني، لأن الوالي أدرى بقانون الجمعيات، حيث يبقى الحسم في مثل هذه الأمور للمنخرطين، «إما قبول الاستثمار أو رفضه».
يذكر أن مصطفى حجي قال في تصريح لموقع إلكتروني مراكشي إنه ومنذ خمسة أشهر وهو يحاول إيجاد من يجالسه ويتفاوض معه من مسؤولي الكوكب المراكشي، مضيفا أنه كان قد حدد موعدين مع نعيم راضي بصفته رئيس الفريق، غير أن الأخير أخلف الموعد، كما جالس الرئيس السابق فؤاد الورزازي، بخصوص موضوع الاستثمار مؤكدا على وجود رغبة لدى مستثمرين إنجليز أقنعتهم بالاستثمار بالكوكب.


الكاتب : محمد فلال

  

بتاريخ : 22/06/2020