أجرى رئيس حسنية أكادير، الحبيب سيدينو، بإنجلترا عملية جراحية على العين، وقد تكللت بالنجاح.
وبناء على هذا المستجد، كلف ثلاثة من أعضاء مكتبه، ضمنهم نائبه خالد بورقية، للدخول في مفاوضات مع المدرب رضا حكم لفك الارتباط به.
وحسب المعطيات التي نتوفر عليها فقد تم التوصل، وبشكل توافقي، لتجاوز مرحلة رضا حكم، وفتح باب التفاوض مع مدرب جديد.
ويتم في هذا الصدد تداول عدد من الأسماء، يوجد ضمنها مدرب الفريق الأسبق عبد الهادي السكيتيوي ومنير الجعواني، لكن مصدرا أكد لنا أن الأمور تسير في اتجاه التعاقد مع مدرب أجنبي.
وفي سياق متصل، وبسبب خضوع الرئيس للعملية الجراحية، أصدر المكتب المديري للحسنية بلاغا أعلن فيه تأجيل الجمع العام، الذي كان مقررا أن يعقد في غضون الأيام المقبلة إلى تاريخ لاحق. وطبعا هذا التأجيل سيكون له تأثيره في تأخير مواجهة الأزمة التي يمر منها الفريق حاليا، والتي ليست فقط مجرد أزمة تقنية، بل تطال الجوانب التسييرية والإدارية، ثم أزمة النتائج التي يجسدها موقع الفريق في الرتب الأخيرة. ولا بد من تدخل عاجل وحاسم لجعله يتجاوز كبوته الحالية.
اترك تعليقاً