أخيرا و بعد أكثر من سنة ،يعود فريق رجاء بني ملال لكرة القدم إلى ملعبه المحلي لإجراء مبارياته المقبلة.
فقد وافقت اللجنة التقنية المبعوثة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمعاينة الملعب الشرفي ببني ملال بعد انتهاء إصلاحه للفريق الملالي باستغلاله ابتداء من يومه السبت في المباراة التي يستضيف خلالها الفريق المحلي فريق شباب أطلس خنيفرة برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية الثانية.
صادقت اللجنة المكونة من يحيى حدقة رئيس اللجنة للتحكيم الوطنية و فيصل الإدريسي رئيس لجنة البرمجة بالجامعة و محمد مغافري الكاتب العام للعصبة الوطنية لكرة القدم على جميع الإصلاحات التي أنجزت بالملعب و أشرت بشكل رسمي على صلاحية الملعب لاستقبال المباريات حسب المواصفات المطلوبة من طرف الجامعة.
و سيتم افتتاح الملعب يومه السبت، بحضور عثمان فردوس وزير الثقافة و الشباب و الرياضة مصحوبا برئيس الجامعة فوزي لقجع و والي جهة بني ملال خنيفرة بمناسبة المباراة المذكورة بين الرجاء الملالي و شباب أطلس خنيفرة.
و قد همت الإصلاحات إعادة بناء المدرجات و المنصة الشرفية و تكسية أرضية الملعب بعشب اصطناعي من الجيل الأخير و إصلاح المستودعات و المرافق الصحية المخصصة للجمهور و بناء قاعة العلاجات و التطبيب و قاعة الندوات الصحفية في حين لم يتم إصلاح منصة الصحافة المتواجدة بالمنصة الشرفية و اقتصر الإصلاح على ربط المنصة بالكهرباء فقط ، كما أن عملية تركيب الكراسي أجلت إلى غاية توفير العدد الكافي من الكراسي الملونة بلوني الفريق الأبيض و الأخضر.
و معلوم أن الملعب الشرفي ببني ملال يعود تاريخه إلى ما قبل الاستقلال، حيث عاش فيه الجمهور الملالي أحسن الذكريات و خلد لأمجاد الفريق سواء في بطولة القسم الثاني أو قسم النخبة. و لعل أحسن الإنجازات هو فوز الفريق الملالي على فريق الرجاء البيضاوي بهدف نظيف في مباراة مكنت فريق عين أسردون من الظفر ببطولة المغرب لسنة 1974 .
ملعب على أرضيته تمرس لاعبون كبار سجلوا أسماءهم في إنجازات خالدة سواء مع الفريق المحلي أو رفقة المنتخب الوطني من بينهم المرحوم الحاج كبور و أحمد نجاح و الولد2 و بباي و اعشيبات الذي فاز بجائزة أحسن هداف سنة 1979 و غيرهم.
في موضوع ذي صلة ، سيشرف الوزير المذكور و فوزي لقجع صباح يومه السبت على إعطاء انطلاق الأشغال لبناء مركز التكوين لكرة القدم ببني ملال الذي خصصت له مساحة عشرة هكتارات بمقر نادي الرياضات ببني ملال.و تجدر الإشارة إلى أننا و رغم محاولات الاتصال بالمسؤولين، لم نتمكن من الحصول على أي معلومات حول هذا المشروع المهم و هو ما يؤكد عدم اهتمام المسؤولين بحق المواطنين في الخبر وفي المعلومة.