رجاء بني ملال يقلب الطاولة على يوسفية برشيد

حقق رجاء بني ملال انتصارا ثمينا على ضيفه يوسفية برشيد بهدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعتهما بالملعب الشرفي ببني ملال، برسم الدورة العاشرة من بطولة القسم الثاني.
مباراة حضرها حوالي ألف متفرج وأدارها الحكم عبد الرحيم الرخيص، جمعت بين فريقين متناقضين بحيث يحتل الفريق الملالي الصف الأخير ويطمح إلى التخلي عن المصباح الأحمر، في حين يحتل الفريق الحريزي الصف الثاني بطموح مواصلة مطاردة متزعم البطولة حاليا نهضة الزمامرة. كما  عرفت المباراة تسجيل أسرع هدف لحد الآن في البطولة الثانية بواسطة لاعب اليوسفية خالد طاهري، الذي سجل هز الشباك في الثانية 14، مباشرة بعد ضربة البداية وبعد أربع لمسات فقط، حيث تلقى كرة داخل المربع سددها داخل شباك الحارس الملالي زكرياء بن عبو، بشكل باغث الدفاع الملالي. وقد يكون هذا الهدف هو الأسرع في تاريخ مباريات القسم الثاني. هدف سقط كقطعة ثلج على اللاعبين والجماهير الملالية. لكن الفريق استجمع قواه بعد خمس دقائق وفرض ضغطا على الزوار توج بهدف التعادل، الذي سجله المهاجم أيوب النبكي في د8 إثر هجمة من اليمين بواسطة المدافع الشاب أيوب أيت خسو، الذي مرر للمهاجم محسن بوعكاد الذي سدد طرة ردتها العارضة، ليحولها النبكي إلى شباك الحارس أشرف الهلالي، معدلا الكفة.
بعده استمر اللعب في وسط الميدان بدون خطورة على مرمي الفريقين، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وخلال الشوط الثاني استمر اللعب وسط الميدان بشكل متكافئ بين الطرفين، لكن المدرب الملالي إدريس اللوماري أقحم ثلاثة لاعبين دفعة واحدة  بعدما تم تأهيلهم مؤخرا، وهم حمزة نواس ويونس الصديقي وحمزة بلعسري، الذي تمكن من تسجيل الهدف الثاني في د76 إثر تمريرة عالية جيدة من إدريس الجبلي بضربة رأسية مركزة، وهو أول هدف له في أول مباراة له رفقة فريق عين أسردون.
ورغم بعض المحاولات الهجومية للفريق الزائر أهمها تسديدة قوية للبديل سفيان حريسي في د88 حولها الحارس بن عبو إلى الزاوية، فقد كاد البديل يونس الصديقي في آخر أنفاس المباراة أن يسجل هدف الخلاص للمحليين، إثر انفراده بالحارس الهلالي لكنه سدد في الهواء.
وقبل نهاية اللقاء طرد الحكم الرخيص المدرب اللوماري، إثر احتجاجه بطريقة غير رياضية على الحكم الرابع. لينتهي اللقاء بفوز مستحق للملاليين يرجع فيه الفضل للمدرب اللوماري، الذي قام بكوتشينغ جيد وبفرحة واحتفال للجمهور الملالي بلاعبيه ليرفع الفريق رصيده إلى 10 نقاط، في حين تجمد رصيد الحريزيين عند 16 نقطة.
وقد أثنى المدرب اللوماري على لاعبيه في تصريح للجريدة بعد نهاية المباراة، مضيفا بأن الفريق كان محتاجا لهذا الإنتصار لتصحيح مساره واستكمال العمل الذي يقوم به حاليا، والذي يحتاج إلى وقت وإلى مباريات عديدة لترسيخه ثم جني ثماره.


الكاتب : أ-عبد العاطي

  

بتاريخ : 15/11/2022