رحيل الجامعي والمفكر المغربي محمد وقيدي

فقدت الساحة الثقافية المغربية، أمس الجمعة 7 غشت، واحدا من رجال الثقافة والفكر الأفذاذ، الباحث الجامعي الكاتب والمفكر محمد وقيدي، الذي يعد واحدا من رواد الدرس الإبستيمولوجي بالمغرب.

يعد محمد وقيدي، الذي رحل إلى دار البقاء بعد صراع طويل مع المرض، من الكتاب والمفكرين الجامعيين المغاربة الذي انشغلوا بالدرس الابستيمولوجي وكرسوا حياتهم الجامعية لتفكيك أوصاله، حيث خلف العديد من الكتابات والمواضيع القيمة في هذا المجال من قبيل: الفلسفة والحوار، شروط الحوار الفلسفي في المغرب، الفكر الفلسفي في المغرب بين الإتباع والتأثر والتجديد، جرأة الموقف الفلسفي… إلخ، كما كتب الكثير من المؤلفات والإصدارات تعد ذخيرة مهمة لطلاب الجامعة المغربية والعربية..  نستحضر منها ” فلسفة المعرفة” عند غاستون باشلار (دار الطليعة، بيروت، 1980) ثم (مكتبة المعارف، الرباط، 1984)؛ العلوم الإنسانية والإيديولوجيا (دار الطليعة،بيروت،1983) ثم (منشورات عكاظ، الرباط 1988)؛ ما هي الإبستيمولوجيا؟ (دار الحداثة، بيروت، 1983) ثم (مكتبة المعارف، الرباط، 1987)؛ حوار فلسفي: قراءة في الفلسفة العربية المعاصرة (دار توبقال، البيضاء، 1985)؛ كتابة التاريخ الوطني (دار الأمان، الرباط، 1990)؛ بناء النظرية الفلسفية: دراسات في الفلسفة العربية المعاصرة (دار الطليعة، بيروت، 1990)؛ البعد الديمقراطي (دار الطليعة، بيروت، 1997) أبعاد المغرب وآفاقه، 1998 جرأة الموقف الفلسفي (إفريقيا، الشرق، الدار البيضاء وبيروت، 1999)؛ التعليم بين الثوابت والمتغيرات (نداكوم للطباعة والنشر، الرباط، 1999)؛ التوازن المختل: تأملات في نظام العالم (دار نشر المعرفة، الرباط، 2000)؛ مكونات المغرب وسياسات (مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 2001)… زيادة على  مجموعة من الدراسات القيمة في الكثير من الجرائد  والدوريات والمجلات المغربية والعربية..

 

 


الكاتب : ج.م

  

بتاريخ : 08/08/2020

أخبار مرتبطة

كشف مرصد العمل الحكومي عن فشل الحكومة في محاربة الفساد والاحتكار، وعدم العمل على الحد من تداعيات الأزمة الاقتصادية على

  تحت شعار «بالعلم والمعرفة نبني الوطن»، تم زوال يوم الاثنين 22 أبريل 2024 ، افتتاح أشغال المؤتمر 21  ل»اتحاد المعلمين

يعود ملف ممتلكات الدارالبيضاء ليطفو من جديد على سطح الأحداث، خاصة وأن المدينة تتهيأ لاستقبال حدثين مهمين على المستوى القاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *