قال عبدلله بيرواين، الرئيس المؤقت للرجاء الرياضي، إن فريقه راسل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونادي العين والاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل حماية حقوقه في عملية انتقال لاعبه الحسين رحيمي إلى النادي الإماراتي.
وقال بيروان إن رحيمي مازال مرتبطا بعقد مع الرجاء حتى 30 يونيو، وأن الموسم الكروي مازال مستمرا بالنسبة للرجاء، الذي بلغ نصف نهائي دوري التميز، وهي مسابقة رسمية، وبالتالي فغن انتقال رحيمي على العين غير قانوني.
وختم بيروان تصريحه بالقول إن «لحم الرجاء مر» وأنه سيدافع عن حقوقه باستماثة.
وحصل الحسين رحيمي على بطاقته الدولية من الجامعة، دون أن تكلف الأخيرة نفسها عناء التواصل مع الإدارة الرجاوية، لتجد نفسها في نهاية المطاف في موقف محرج، دفعها إلى مراسلة الاتحاد الإماراتي والاتحاد الدولي «فيفا»، من أجل إلغاء صفقة انتقال المهاجم الحسين رحيمي، الذي مازال مقيدًا ضمن قائمة الرجاء المشاركة في مسابقة كأس التميز، ما يجعل انتقاله في هذا التوقيت مخالفًا للوائح المعتمدة.
وفي المقابل، أعلن نادي العين الإماراتي تعاقده رسميًا مع الحسين رحيمي في صفقة انتقال حر، موضحًا أن الصفقة جاءت في إطار قانوني كامل.
وأكدت مصادر من إدارة العين، في تصريحات صحافية، أن عقد اللاعب مع الرجاء ينتهي تلقائيًا مع خوض آخر مباراة رسمية للفريق، ما يعني أنه أصبح لاعبًا حرًا فور انتهاء مشاركات الرجاء في البطولات المعترف بها.
وأوضحت المصادر أن عقد اللاعب لا يُمدد حتى 30 يونيو إلا في حال استمرار الرجاء في خوض مباريات ضمن مسابقات رسمية معترف بها من طرف «فيفا»، وهو ما لا ينطبق على «كأس التميز»، التي يعتبرها النادي بطولة غير رسمية.
ورغم أن الصفقة تمت بصفة انتقال حر، أشار المسؤول إلى أن نادي العين قرر منح الرجاء مبلغًا ماليًا رمزيًا، تقديرًا للعلاقة الجيدة بين الناديين، والتي أسفرت عن عدة صفقات في السنوات الماضية.
يُذكر أن الحسين رحيمي، هداف الدوري المغربي في الموسم الماضي، وقع عقدًا يمتد لأربعة مواسم مع نادي العين، وسينضم إلى الفريق في بطولة كأس العالم للأندية 2025 إلى جانب شقيقه سفيان رحيمي، فضلا عن مواطنيهما نسيم الشادلي ويحيى بن خالق.