رسائل الإمارات -03- القرية العالمية بدبي قبلة التسوق والفخامة على الطريقة العربية

وتبرز القرية العالمية بهذا المعنى، ذلك الفهم الحقيقي للكونية بمعناها الخليجي الشامل وأحد أهم الإحالات على الفخامة بالشرق الأوسط. فهي تجمع تجارب وخبرات ومواهب من أنحاء العالم تتسم بالتميز والفرادة. تستقطبهم لتقدم لضيوفها القادمين من كل حدب وصوب تجارب رائعة ومبتكرة من حول العالم.
مجموعة هائلة من أفضل العروض الترفيهية، أطباق بألذ الأطعمة، وجهات ترفيهية للتسوق. في واحدة من أفضل الوجهات الترفيهية في دبي، تأخذك القرية العالمية في رحلة ثقافية مميزة حول العالم في مكان واحد. حيث تستقبل في كل موسم ملايين الضيوف لتصبح بذلك «رابع أكبر مكان يستقبل ضيوفه بشكل يومي في العالم». ناهيك عن أكثر من 200 واجهة مطعمية تقدم أطباقا وأصنافاً من الأكلات والوصفات لا تقارن ولا تقاوم. وهو تحدي ستجبر نفسك على ركوبه. فالمطعم البوسني والساندويتش التايلاندي والمحشي المصري والكنافة الشامية ووو تحد اشتهائي لا يقاوم..
ويضم سجل الجولات والسفريات داخل القرية مفاجآت مدهشة، أكثر من 170 جولة كرنفالية وتجربة عائلية وألعاب مهارية وبيت الرعب، لتعيش جميع أجواء المرح والتشويق. مجموعة كبيرة من العروض الترفيهية واللوحات الراقصة على أنغامأفريقأسيوية. مشاهدة أكثر من 60 ألف عرض ترفيهي في الرقص، والموسيقى والألعاب البهلوانية وألعاب الخفة. ومتابعة أكثر من 200 نجم عالمي يقومون بتقديم عروض تشويقية خاصة مميزة هي الأشد جاذبية وروعة. والفكرة في حد ذاتها يجب أن تكون ضمن أجندة كل نموذج تنموي يسعى إلى الربط بين ثقافات العالم فقط ولكن ليذلل التناقضات ويخلق المغامرات ويتشارك متعتها.
وتستقبل القرية العالمية في كل موسم ملايين الضيوف لتصبح بذلك رابع أكبر مكان يستقبل ضيوفه بشكل يومي في العالم. ولأنها تأسست على فكرة أن التنوع والابتكار باعتبارهما مصادر متجددة لطاقة التشويق، فإن الروابط البشرية تنصهر في ذات واحدة من كل الأجناس والأعراق والديانات السماوية والأرضية حيث اللغة والإشارة والبديهة لا يحدها مكان ولا زمان. ولا جدال في كون هذه النسخة المصغرة من العالم تشكل نقطة تجمع لأفراد وأفكار ومبادرات بالملايين من مختلف أنحاء العالم. حيث يصفق الجمهور طويلا ترحيبا بضيوفه الذين يبدعون ويتألقون في تجارب ومهارات غاية في الروعة والابتكار ذات نكهة كونية.
وفي أدبيات التسوق والمال، كانت القرية العالمية مهدا لتأسيس المئات من قصص النجاح على مدار 30 موسما في السنوات الماضية وفي كل عام يتجدد تقول المؤسسة الحاضنة. وتؤكد انضمام شركاء جدد إلى عائلة القرية العالمية من أجل صنع تجارب ثقافية جديدة ومشوقة للضيوف وتحقيق أحلامهم الجميلة. في واحدة من أهم المنصات المثالية لتحفيز روح الابتكار والتميز وتطوير الأعمال، إذ تعد هذه المنصة واحدة من المحطات المهمة لأصحاب المشاريع الطموحة، التي ترغب في التنافس واستدامة أعمالها مستقبلاً».
وقد عززت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي شراكاتها مع القرية العالمية، أحد أهم المنتزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والتسوق والترفيه في المنطقة، وذلك من خلال اتفاقية تعاون لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من المواطنين خلال فعاليات الموسم الثامن والعشرين للقرية العالمية والمستمرة لغاية 2024. «


الكاتب : n عزيز باكوش

  

بتاريخ : 04/03/2025