رسائل على هامش انعقاد المؤتمر الحادي عشر

فادي حماد، رئيس الأمانة العامة لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي
حزبكم شكل، وعلى مدار التاريخ، محورا أساسيا للحياة السياسية في بلدكم الشقيق وحلقة أساسية
في العمل الحزبي العربي المشترك

الإخوة والأخوات في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية- المملكة المغربية
بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزبكم، تتقدم لكم الأمانة العامة لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي، أصالة عن نفسها ونيابة عن جميع المنظمات الأعضاء، بأسمى عبارات التهاني والتبريكات بنجاح الأشغال التحضيرية لمؤتمركم الوطني ووصولكم لهذه اللحظة التي ستشكل منعطفا تاريخيا في مسار حزبكم العتيد الذي شكل وعلى مدار التاريخ محورا أساسيا للحياة السياسية في بلدكم الشقيق وحلقة أساسية في العمل الحزبي العربي المشترك.
حضرة السيدات والسادة، إذا كانت الأمانة العامة قد شاركتكم أشغال مؤتمركم الوطني العاشر من خلال حضور منتدبها السيد فتح الله عبد اللطيف الزني، وزير الشباب في حكومة الوحدة الوطنية الحالية في دولة ليبيا، فإنها اليوم وأمام استحالة حضور ممثل عنها لأشغال مؤتمركم، نظرا للحالة الوبائية التي تعرفها مختلف دول المعمور، فإنها تجدد متمنياتها لكم ولمؤتمركم بالنجاح والتوفيق وتشيد بالدور الريادي لحزبكم في دعم القضايا العادلة لمختلف الدول وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واستقلالية قرار وحدة مختلف الشعوب العربية.
وفي الأخير فإننا نغتنم هذه الفرصة للتعبير لكم عن تشكراتنا لحزبكم على الدور الكبير الذي قام به لتأسيس هذا الاتحاد واستضافتكم لمقره ولأنشطته منذ تأسيسه ونجدد شكرنا للكاتب الأول لحزبكم السيد إدريس لشكر ولجميع قياداتكم ونتمنى لكم ولمؤتمركم النجاح. والسلام عليكم.

********

التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي (البحرين)
معتزون بدوركم الوطني وإسهاماتكم الإيجابية البناءة

يتقدم الأمين العام وقيادات التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي (البحرين) بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة قرب انعقاد مؤتمركم الحادي عشر، متمنين لكم التوفيق والسداد، معتزين بدوركم الوطني وإسهاماتكم الإيجابية البناءة للحفاظ على الثوابت الوطنية، ودعم مسيرة النضال لتحقيق آمال الجماهير بالعدالة والديمقراطية والمساواة، آملين تعزيز أواصر العمل المشترك وتطوير العلاقات الثنائية ومزيد من التقدم والنجاح.

********

الحزب التقدمي الاشتراكي (لبنان)
نستذكر معكم اليوم مناضلكم الكبير
المهدي بن بركة ودوره وإرثه النضالي

الرفاق في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
يسرنا أن يستهل حزبكم المناضل السنة الجديدة بعقد مؤتمره الحادي عشر، لما لذلك من أثر إيجابي في مسيرة الحزب، سواء على المستوى التنظيمي أو علي مستوى دوره الوطني والنضالي العام.
وفي هذه المناسبة، يأمل الحزب التقدمي الاشتراكي لمؤتمركم النجاح في فعالياته وتحقيق الأهداف المتوخاة لجهة انتخاب الهيئات الوطنية والجهوية.
وإننا إذ نبادلكم الرغبة نفسها بمشاركتكم فعاليات مؤتمركم بالحضور المباشر الذي حالت الظروف دونه، إلا أن التواصل وتشارك الأفكار بين حزبينا سيستمر على أمل اللقاء القريب.
إلى ذلك نستذكر معكم اليوم مناضلكم الكبير المهدي بن بركة ودوره وإرثه النضالي الذي تشارك فيه مع المعلم كمال جنبلاط قيم الحرية والعدالة والتقدم كما إلى كل مناضليكم التحية والسلام.
مع فائق الاحترام والتقدير.

********

لعناية الرفاق امين عام واعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الرباط
المملكة المغربية الشقيقة

تحية طيبة وبعد
يتقدم الأمين العام وقيادات التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة قرب انعقاد مؤتمركم الحادي عشر، متمنين لكم التوفيق والسداد، معتزين بدوركم الوطني واسهاماتكم الايجابية البناءة للحفاظ على الثوابت الوطنية، و دعم مسيرة النضال لتحقيق آمال الجماهير بالعدالة والديمقراطية والمساواة آملين تعزيز أواصر العمل المشترك وتطوير العلاقات الثنائية ومزيد من التقدم والنجاح.

عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
الامين العام حسن المرزوق

 

********

الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني يوجه رسالة إلى إدريس لشكر ومناضلي الحزب

وجه رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني (SPD)، «لارس كلينغبيل» (Lars Kligbeil) رسالة تهنئة لإدريس لشكر، عقب فوزه الكاسح بولاية ثالثة على رأس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث جاء فيها ما يلي :
«إلى السيد الكاتب الأول إدريس لشكر،
وإلى كل المناضلين والأصدقاء في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية،
يبادلكم أصدقاؤكم في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني أفضل الأماني بخصوص السنة الجديدة.
وبعد،
لقد شهد كل من بلدينا، كما تعلمون، نتائج مختلفة خلال الفترة الانتخابية في شهر شتنبر الماضي، غير أننا نواجه معا نفس التحديات الداخلية بالرغم من التباعد الجغرافي بين البلدين، وحيث أؤمن بأن الأحزاب الاشتراكية الديمقراطية حول العالم أخذت تأخذ حصتها من الزخم المحلي والدولي، ذلك لأننا نوفر لمحاورينا الأجوبة الحقيقية المنتظرة عن تساؤلاتهم الأكثر أهمية، أجوبة تستند إلى قيمنا التي لطالما حاربنا من أجلها، أي إلى «الحرية» «العدالة» و»التضامن».
لاشك أن أبرز نضالاتنا في السنوات الأخيرة، كان النضال من أجل إيجاد حلول حقيقية لمشكلة التغير المناخي التي تعتبر تهديدا حقيقيا للأجيال المقبلة، بيد أن الحرية كقيمة مؤسسة لحزبينا لن تتحقق للأجيال المقبلة دون الحفاظ على الطبيعة وعلى كوكب الأرض الذي يحتويها، ونحن على عهدنا نتابع مسيرة المغرب الدؤوبة كشريك دائم ونموذج محلي ودولي يحتذى به في هذا المجال.
يحسب للمغرب، في نفس السياق، تبنيه لنظرة مستقبلية وشمولية تطبق مقتضيات دستور البلاد الأحدث منذ أكثر من 10 سنوات، يحاول فيها تقوية الديمقراطية وضمان الحريات الشخصية لكل فرد فيه، علاوة على دعم المساواة بين الرجل والمرأة على عدة مستويات، باعتبارها من تؤسس للدستور والعدالة الاجتماعية الدائمة، وفي هذه النقطة المحورية، يشترك كلا حزبينا في نمط النضال والحفاظ عليها. ينبغي أن أشير أيضا، إلى أن حزبنا كرس جهده عقب فوزه في الانتخابات الأخيرة إلى إحقاق موضوع رئيسي يتعلق ب»أهمية الدعم المستمر لكل فاعل جمعوي» ممكن. وعليه، فإن قوتنا تكمن في وحدتنا جميعا، تلك الوحدة التي ليست إلا حاجزا دفاعيا منيعا لقيمنا والأسس التي أقيمت عليها أحزابنا.
من جهة أخرى، يعتبر النضال ضد «الكساد الاقتصادي» بعد جائحة كوفيد-19، نقطة كفاحية مشتركة بيننا تجبرنا على العمل واقتناص كل فرضة ممكنة لدمج الآليات والأدوات الاقتصادية المؤثرة على النمو الاقتصادي من كل ناحية إيجابية ودافعة إلى الأمام ممكنة، كما أن التضامن يعتبر من الآليات المهمة لإحقاق النمو الاقتصادي وتوزيع فوائد الأخير على الجميع بشكل متساو ودون أن تنفرد به الأقلية، كما الحال مع توفير تعليم جيد وفرص عمل قيمة للجميع باختلاف أصولهم ومجتمعاتهم. هنا، لا يسعني سوى ذكر المبادرة المهمة التي استمر المغرب في تطبيقها والتشبث بتحقيقها على مدى واسع، والتي ستزداد قوة مع قيمة العدالة الاجتماعية إن دمجت بها.
علي أن أذكر أيضا، بأن «العدالة الاجتماعية» تعني أيضا دعم وتأسيس روابط قوية تتميز بالديمومة والاجتماعية في ما يتعلق بسلاسل التوريد العالمية، والتي ستقدم للعمال جميع الحقوق التي نسعى منذ زمن لتحقيقها عالميا، وهي نقطة محورية بالنسبة لنا أيضا، إذ يجب أن نتأكد من أن الشركات الدولية متعددة الجنسيات والعملاقة منها، تحقق هذه القواعد بشراكة مع شركائنا الدوليين كافة، وخاصة الأحزاب الديمقراطية – الاشتراكية العالمية، لكي نتمكن من الترويج لهذه الحركة جيدا على الصعيد العالمي. لدينا أيضا تحد مهم آخر، يتمثل في «ضمان السلام والتعاون» ما بين الدول كافة، ما سيحولها في نهاية المطاف إلى شريكة لبعضها البعض، غير أن ما سيحقق هذا الهدف هو سمة الحوار في ما بينها، إذ أستحضر كمثال مهم يعكس هذه القيمة تلك الدعوة التي وجهها رئيس دولتنا لملك المغرب لزيارة ألمانيا بشكل رسمي، لتكون ربما تلك الريح التي تدفع سحب الخلاف الدبلوماسي السوداء بعيدا عن بلدينا معا ولتعود العلاقات بينهما كما عهدنا مسبقا.
باعتباري اشتراكيا-ديمقراطيا، لا يسعني إلا أن أعرب عن افتخاري وامتناني للشراكة التي تجمع حزبينا معا، تعزز تحالفنا بشراكتنا مع مؤسسة فريدريش إيبرت في المغرب، كما لا يسعنا إلا أن نعبر عن سعادتنا العارمة باستمرار هذه الرابطة القوية ما بين كلا الحزبين والتي تعكس دفاعنا المستمر عن قضايانا الأساسية المشتركة.
لهذا، أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء والمناضلين ب» الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني»، أتقدم بمتمنيات ملؤها النجاح والتوفيق في مسيرتكم وتحدياتكم المستقبلية».

 

معتزون بشراكتنا
مع حزبكم

نؤكد أن التحديات التي تواجهنا تتحدد في ضمان السلام والتعاون بين الدول وتحويل الجيران إلى شركاء. والحوار هو مفتاح التفاهم المتبادل. وأنا سعيد جدا بدعوة رئيس ألمانيا الفيدرالية لجلالة ملك المغرب لزيارة دولة رسمية إلى ألمانيا وأتمنى صادقا أن تضع بلداننا على الرف خلافاتنا الديبلوماسية.
إننا بصفتنا ديمقراطيين اجتماعيين، معتزون بشراكتنا مع حزبكم الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، سواء ضمن الأممية الإشتراكية أو من خلال التعاون مع مؤسسة فريديريك إيبرت بالمغرب. وسعداء أكثر أن نعزز العلاقات بين حزبينا وأن نعمق تبادل التعاون وتبادل الرأي أمام تحدياتنا المشتركة».

 

********

حزب التكتل، القوى الديمقراطية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية
تمنياتنا بالنجاح في مؤتمركم من أجل مواصلة النضال في درب الآباء المؤسسين لمسيرتكم المظفرة

تلقينا في حزب التكتل، القوى الديمقراطية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، بكل سرور، رسالتكم الكريمة المتعلقة بانعقاد مؤتمركم الوطني الحادي عشر، والمشفوعة بالتهاني بمناسبة السنة الجديدة.
إننا إذ نشكر لكم نبل المشاعر التي عبرتم عنها في خطابكم، لنبارك لكم، بدورنا، السنة الميلادية الجديدة، كما نزف إليكم، بهذه المناسبة السعيدة، خالص تمنياتنا بالتسديد والنجاح في مؤتمركم، ولهيئاتكم المنبثقة عنه تبوء الدور الريادي الذي يليق بكم، من أجل مواصلة النضال في درب الآباء المؤسسين لمسيرتكم المظفرة.
نحن على يقين أنكم ستواصلون نهجهم الذي كان له عميق الأثر في الشأن السياسي بالمملكة المغربية الشقيقة، وعلى الأصعدة المغاربية والعربية، والإفريقية، وكذلك على مستوى منظومة الاشتراكية الدولية، في تناول القضايا الكبرى، خدمة للديمقراطية والتنمية، والسلم العالمي.
وسنبقى دوما حريصين على تنمية أواصر الأخوة والصداقة التي تربط بين حزبينا في سبيل تقوية علاقات شعبينا الشقيقين.
وفي الختام، تقبلوا، أخي الكريم، فائق التقدير والاحترام.

********

وحيد قرمش، نائب الأمين العام للشؤون التنظيمية بالحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني:
نتمنى زوال الجائحة لكي نواصل عملنا المشترك

الرفيقات والرفاق الأعزاء في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المغربية
بكل سرور تلقينا خبر انعقاد مؤتمركم الذي تابعنا بعضا من نتائجه في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، وإذ نتمنى لكم إكمال أعمال المؤتمر وانتخاب هيئاته القيادية المختلفة لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب المغربي والمنطقة، فإننا نأسف لعدم مشاركتكم أعمال هذا المؤتمر المهم بسبب ظروف الجائحة التي نتمنى زوالها بأسرع وقت ممكن لكي نواصل عملنا المشترك في تعزيز الاشتراكية الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في العالم العربي التي أكدت الجائحة على أهميتها.


بتاريخ : 01/02/2022