على إثر الزلزال الذي عرفه إقليم الحوز، الجمعة 8 شتنبر، يتم تداول العديد من الأخبار الزائفة. وفي هذا الصدد، تقوم وكالة المغرب العربي للأنباء بالفرز بين الأخبار الزائفة والصحيحة:
* اتخذت المصالح الأمنية إجراءات عاجلة، منها منع إرسال جميع المساعدات إلى المناطق المتضررة بهدف نقلها بشكل حصري إلى مستودعات مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمراكش، حسب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. (زائف)
في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء، نفى مصدر أمني مأذون كل هذه الأخبار.
* قررت المصالح الأمنية الإخلاء الفوري للمناطق المتضررة من كافة الزوار الذين لا تربطهم أي صلة بها، حسب تعليقات تضمنتها صور تم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي. (زائف)
نفى مصدر أمني مأذون في اتصال مع وكالة المغرب العربي للأنباء صحة هذا الخبر.
* مقاطع فيديو ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تفيد بمجانية الأداء في الطرق السيارة بالنسبة لقوافل المساعدات المتوجهة إلى المناطق المتضررة (زائف)
الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب أوضحت، في بلاغ لها، أن مداخيل أداء الطريق السيار المحصلة من قوافل المساعدات الإنسانية سيتم تحويلها إلى الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال.
وأبرزت أن هذه المبادرة مستقلة عن مساهمة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب في هذا الصندوق، وذلك في إطار روح التضامن بقيادة جلالة الملك محمد السادس والتعبئة الوطنية الشاملة من أجل مساندة المتضررين من الزلزال.
تأمين إيواء نزيلات «دار الطالبة إمغران» بجماعة توندوت بورزازات
بعد تصدع جدران دار الطالبة «إمغران» الواقعة بالجماعة الترابية توندوت، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة في ثامن شتنبر الجاري، تم نصب خيمة كبيرة لإيواء النزيلات في ظروف آمنة وسليمة.
وتم تجهيز هذه الخيمة، التي نصبتها سلطات عمالة الإقليم بجوار هذه المنشأة الاجتماعية لإيواء 186 نزيلة ينحدرن من أسر معوزة بجماعتي إمي نولاون وتوندوت، بالأسرة والأغطية والمرافق الصحية الضرورية، مع ربط هذا الفضاء بالتيار الكهربائي.
وكانت لجنة إقليمية مكلفة بمعاينة الأضرار التي لحقت بالمنازل وبنايات عدد من المؤسسات بالإقليم جراء الزلزال قد أوصت بضرورة إخلاء بناية دار الطالبة إمغران، حفاظا على سلامة نزيلاتها. وقالت سمية باحسين مديرة هذه المؤسسة الاجتماعية، إن عملية إخلاء هذه الأخيرة وإيواء النزيلات بشكل مؤقت في هذه الخيمة الكبيرة، جرت في ظروف آمنة بفعل سرعة تدخل السلطات الإقليمية.
وأضافت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المستفيدات اللواتي ينحدرن من دواوير بعيدة بجماعتي توندوت وإمي نولاون يتابعن دراستهن بكيفية عادية.
واستحسن عدد من سكان الجماعتين المعنيتين، في تصريحات مماثلة، عملية إيواء نزيلات دار الطالبة ، معربين عن ارتياحهم للاستجابة السريعة للسلطات العمومية لحل هذا المشكل وتمكين النزيلات من متابعة دراستهن في ظروف آمنة.