فوجئت الكتابة الجهوية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة الدارالبيضاء سطات، بإقحام اسمها وأعضائها، عنوة، وعن سبق إصرار وترصد، لتأثيث مقال صدر بجريدة الصباح ضمن عددها ليوم الأربعاء 16 اكتوبر 2019، والذي تم حشوه بحمولة تستهدف الحزب ومؤسساته وكاتبه الأول، بشكل يطرح أكثر من علامة استفهام حول الدواعي والغايات، خاصة وأنه تم الاعتماد على مغالطات ومعطيات غير حقيقية لصياغة المقال.
إن الكتابة الجهوية وهي تدين هذا الفعل غير المهني، الذي تم من خلاله الاعتماد على شائعات ومغالطات، عوض الاتصال بكاتبها الجهوي للاستفسار والتوصل بالمعطيات الفعلية والحقيقية، تعلن ما يلي:
تؤكد أن اللقاء التعبوي الذي انعقد الثلاثاء 16 أكتوبر 2019 بمقر الكتابة الجهوية، والذي حضره أعضاء بالمكتب السياسي وبالمجلس الوطني للحزب، وأعضاء الكتابة الجهوية، إلى جانب كتاب الأقاليم وممثلي الكتابات الإقليمية، وكذا كتاب الفروع ومنسقي القطاعات، فضلا عن عضوات بالكتابات الاقليمية للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات وكتاب فروع الشبيبة الاتحادية وممثلي القطاع الطلابي، كان لقاء تعبويا، وهو استمرار لمجموعة من الاجتماعات واللقاءات التي عُقدت في إطار تحضير الذكرى 60 لتأسيس الحزب، وفي سياق المصالحة.
توضح أن التجمع المبرمج الجمعة 25 أكتوبر 2019، بالمركب الثقافي عبد الله كنون بتراب مقاطعة عين الشق، تحت شعار « الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية: نحو أفق جديد»، والذي سيؤطره الأستاذ عبد الواحد الراضي، رئيس لجنة الأخلاقيات والتحكيم والكاتب الأول السابق للحزب، يعتبر حلقة أولى في إطار برنامج شامل محوره المصالحة في إطار الذكرى 60، والذي ستتلوه لقاءات أخرى بأشكال وصيغ مختلفة.
تشدد على أن اجتماع الثلاثاء لم يتم التطرق خلاله، في أي لحظة من اللحظات، لأي موضوع له صلة بالتدبير الحكومي ومشاركة الحزب في الحكومة، أو له صلة بما هو تنظيمي، وأن التنظيمات الحزبية والشبيبية في الجهة هي منخرطة بكل وعي ونضالية في التحضير للذكرى 60 لتأسيس الحزب، ولإنجاح مسلسل المصالحة، التي يتوجه إليها الجميع بكل نضج ومسؤولية بما يطور من الفعل السياسي ويرتقي بالفاعل في هذا الحقل، ويعزز صلته بالمواطن المغربي، بعيدا عن كل أشكال التبخيس والتيئيس.
تجدد تأكيدها على أنها منخرطة في مشروع المصالحة للجميع، بمعية كل التنظيمات والقطاعات الحزبية، هذه المصالحة التي لن يكون لها معنى إذا كانت على حساب شخص أو جهاز ما، سواء في القيادة أو القاعدة.
تدعو المنابر الإعلامية إلى اعتماد المهنية والتحلي بالمسؤولية والمساهمة في تعزيز ثقة المواطن بالممارسة السياسية، وتحفيزه على الانخراط في العمل السياسي بما يعود بالأثر الإيجابي على الوطن والمواطنين.