«رماد الشوق بعيون ريفية» لفريدة عدنان

 

صدر مؤخرا عن مطبعة طارق بفاس، منجز أدبي موسوم بـ «رماد الشوق بعيون ريفية» للأديبة المغربية الأستاذة فريدة عدنان .
المنجز المومأ إليه يتضمن 50 خاطرة نذكر منها: كلمات مسجونة- نظرات مختلسة- أهلا يا مطر – منح الحياة – نيران الشوق – عيون ريمية- كبرياء -على حافة الطريق – لأنك أنت – سأراك يوما – موطنك الجميل- بيته البعيد- محطات- متاهة أنت- ربيع عينيك -غادرت أحلامي- سمفونيات- صمت- في نفس المكان- تسكن هنا- شبح النسيان- عشق سرمدي- أنا بخير- روايات مكذوبة – بحر عينيك – لحظات – ضاع إنائي الجميل – أجيء إليك.
وإجمالا ،يمكن اعتبار الخواطر الخمسين لفريدة عدنان «ثمرة عشق وشوق كبيرين لحاضرة «تيسة» هذه البلدة الواقعة شمال شرق مدينةِ فاس والتي تدخل في النطاق الترابي لإقليم تاونات بجهة فاس مكناس.
يعتبر الإصدار باكورة الإنتاج الأدبي للمؤلفة فريدة عدنان، ويقع هذا الكتاب في 60 صفحة من الحجم المتوسط . صمم له الغلاف وخط عناوينه في انسجام وتناغم جميل ما بين الخط المشرقي والخط المغربي الأصيل الخطاط الفنان هشام الفقير العنبري ، مع مراجعة للدكتورة فوزية عدنان .
على ظهر الغلاف نقرأ :
حلمي هذا اليوم كبير
أن أعود فتاة في العشرين
أركض كل صباح لجلب الحليب
بخطوات كراقصة باليه..
ورغم أن الكاتبة من مواليد مدينة تازة، إلا أنها نشأت وترعرعت ببلدة تيسة، وتابعت دراستها العليا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس سايس في شعبة علوم الحياة والأرض. وفي سنة 1997 التحقت من جديد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بمدينة فاس ، وحصلت على شهادة الإجازة في الدراسات الاسلامية. وتعمل حاليا بالسلك التربوي كمتصرفة إدارية بالثانوية التأهيلية التقنية بفاس.


بتاريخ : 30/06/2021

أخبار مرتبطة

  بالنسبة لقارئ غير دروب بالمسافات التي قطعها الشعر المغربي الحديث، فإنّه سيتجشم بعض العناء في تلقّي متن القصائد الّتي

« القصة القصيرة الجيدة تنتزعني من نفسي ثم تعيدني إليها بصعوبة ، لأن مقياسي قد تغير ، ولم أعد مرتاحا

«هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟» مجموعة قصصية جديدة   «هَل أنا ابْنُكَ يا أبي؟»هي المجموعة القصصية الثالثة لمحمد برادة، بعد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *