رواية «ثورة الأيامِ الأربعة» لعبد الكريم الجويطي: نحو فلسفة للتاريخ

تأتي رواية «ثورة الأيام الأربعة» لتؤكد أصالة الكاتب المغربي عبد الكريم جويطي وقوة المسرى الإبداعي الذي اختطَّه لنفسه قبل ثلاثة عقود من الآن، تقريبا، بدءا بخطوة «ليل الشمس» مرورا «بزغاريد الموت» و»رمان المجانين» و»الموريلا الصفراء» و»كتيبة الخراب» و»المغاربة»، وصولا إلى روايتنا قيْد الدراسة. مسرى لم يتوقف يوما عن تجديد نفسه، تجديد في آليات وسُبل الاشتغال والتقنيات واللغة ومستويات السرد ،والثيمات والرؤى والعوالم واختلاف التبئيرات وزوايا النظر السردية… كل ذلك دون أن ينأى الكاتب عن أسِّ فلسفته الإبداعية ومجرى نهره الروائي، يتعلق الأمر هنا بالكتابة عن المغرب، المغرب بما هو جغرافيا ومجال، بما هو تاريخ وثقافة، بما هو إنسان وهويات…
كتابة تنطلق من القطري المحلي، بتعبير الناقد مصطفى يعلى في كتابه «ظاهرة المحلية في السرد المغربي»، تفعل ذلك لكنها لا تتقوقع عليه أو تتوقف عنده، بل إن هذه المحلية، في تقديرنا، وخاصة في رواية «ثورة الأيام الأربعة» نستطيع أن نعتبرها، بدون مبالغة نقدية وبعيدا عن أي انطباعية، أن نعتبرها جسر المرور نحو الكونية، وبالتالي، يمكننا أن نعد هذه الرواية رواية «كوسموبوليتية» بما تزخر به من عناصر قوة وأصالة وتفرد، الشيء الذي يجعلها -في تقديرنا- علامة روائية جديرة بالقراءة والتلقي والمدارسة النقدية.
وفي ظننا أن قيمة الكاتب وأصالته تأتي من هذا الواحد المتعدد، هذا «الفرد بصيغة الجمع» إذا جاز لنا أن نتناصَّ مع ديوان علي أحمد سعيد (أدونيس). قيمته تأتي من قدرته على أن يُوَالِبَ كل هذا دون أن يكرر نفسه، من قدرته على أن يفرغ كل هذه «المَاغْمَا» في خطاب روائي متين البنية من غير أن يكبو في مثلب الحلقة الفارغة التي تصحِّر إِدَامَ النصوص، من قدرة المبدع على أن يَجْسُرَ كل ذلك، ولا تهلهلَ في النص، ولا إسهاب غير وظيفي، ولا إنشاء يسد البياضات والشقوق ولا يقول شيئا، ويحقق نتيجة كل ذلك، عنصر الإمتاع مردوفا بنعصر المعرفة في النص الواحد.
وإذا علمنا أن الزمن العام للرواية، التي تتكون من 20 فصلا و383 صفحة من الحجم المتوسط، لا يتجاوز اليوم الواحد، بانَ لنا قدرة الكاتب وتمكنه من حرفة الكتابة ورحابته التخييلية التي تبني عوالم شديدة التميز والاختلاف في غلاف زمني روائي محدود يذكرنا برواية (عوليس) للكاتب الإيرلندي جيمس جويس. وهذا أمر ليس سهلا على الإطلاق، ويعرفه كل من يتعاطى الكتابة الروائية.
إن رواية «ثورة الأيام الأربعة» غنية بالقضايا التي تلفت انتباه القارئ وتدعوه لمقاربتها، سواء ارتبط الأمر بما هو تاريخي أم أدبي/لغوي أم فلسفي أم نفسي أم ميثولوجي أم ديني الى غير ذلك. لكننا سنحاول في هذا المقال -سنعمل لاحقا على القيام بدراسة معمقة للرواية- الكشفَ عن معطى تستضمره الرواية وتقوم بتسريدِه وبثه عبر تجاويف الأحداث، وتنبئ عنه الحوارات التي تجري بين الشخصيات، وهو ما أسميناه: نحو فلسفة للتاريخ. ومن هنا تأتي أهمية عنصر الحوار في البناء الروائي، فإلى جانب أنه يعمل على تكسير خطية السرد ورتابته، فإنه يكشف لنا عن طباع الشخصيات ومواقفها وقناعاتها وخصائصها النفسية والاجتماعية.. ولذلك اكتسب، أي الحوار، أهمية كبرى في « الحوارية الباختينية» سواء تعلق الأمر بحوار الشخصيات، أم بحوار النصوص، التي ترى أن قيمة الرواية وجودتها تأتي من عملها على إعطاء أكبر قدر من الحرية للأصوات لكي تعبر عن نفسها، لأن (كل المعارف تأخذ شكل حوار ). ويحدد «ميخائيل باختين» الحوارية بقوله: (عندما يدخل تعبيران لفظيان في نوع من العلاقة الدلالية، تقع ضمن دائرة التواصل اللفظي) . والعلاقة القائمة بين هذين اللفظين الدلاليين لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال الحوار، بقطع النظر عن ماهيته، أكان خارجيا أم داخليا.

فلسفة التاريخ في رواية «ثورة الأيام الأربعة»

لعل قارئ هذه الرواية لا يفوته أنها تنهض على عنصر التاريخ، فهي تحكي، في المجمل، عن ثورة 3 مارس المسلحة سنة 1973 وما صاحبها من أحداث وتفاصيل عاشها أهم قاداتها (التزنيتي، الفيكيكي، جيمس دين، القائد، الفيتنامي، أو محند البزيوي، مول الشمعة، سليمان الفحام…). والرواية، خاصة الحديثة، تعتبر التاريخ (استعارة بلاغية يمكن وصفها في دائرة البلاغة السردية بالتشبيه الحدثي، وهو اختيار روائي لحدث في الماضي أو أكثر، تسمح قرائن التوظيف بالإلماع إلى شبيهه في الزمن الحاضر، فيكون الاشتغال على المادة التاريخية تشغيلا روائيا لاستدرار دلالات مرتبطة بالزمن الحاضر). لكن المميز في رواية ثورة الأيام الأربعة أنها لا تكتفي، وهذا ما يستحق التوقف عنده، لا تكتفي بسرد أحداث تاريخية بطريقة كرونولوجية تعاقبية جافة، كما نجد ذلك في بعض المتون الروائية الأخرى، حتى أنه يصعب أن «نخندقها» في نوع سردي محدد، (رواية تاريخية/ بوليسية/ اجتماعية/ نفسية، فانتازية..). وبالتالي، فهي ليست رواية تاريخية، بالمعنى الشائع للمصطلح، رغم انطلاقها من أحداث تاريخية معلومة الزمان، محددة الأفضية.
إن الحوار الذي يتخلَّق بين شخصيات الرواية الرئيسة، خاصة بين السارد « زياد» و «الأستاذ» و»القائد» يمدنا بما هو أهم من التاريخ، بمعناه المدرسي، أي: دراسة ماضي الأمم من أجل الاعتبار، أو حكي أحداث حقيقية وما نجم عن هذه الأحداث في ماضي الأمم والدول بناء على شواهد وأدلة… يمدنا بنظرة عميقة عن التاريخ وكيفية تحققه ومنطق تطوره وتدفقه، بنفحة فلسفية تأملية نادرا ما نجدها مثلها في سرودنا المغربية والعربية.
الحوارات المتخلَّلة في الرواية التي تناقش التاريخ بمنطق تأملي فلسفي وبوعي سياسي مكين، كثيرة ومتواترة، مما يدفعنا إلى الاعتقاد أن هذا المعطى تسنده غائية الكاتب، يمررها عبر شخصياته السردية، أي أنه وليد «أليغوريا» مقصودة، وليس الأمر وليد اعتباط أو صدفة أو عرضية.
لنتأمل حديث شخصية زياد حين يقول: «التاريخ قتال للانتباه يا أستاذ، التاريخ أناني أكثر من كائنات هذه الأرض، لأنه لا يأخذ من الحياة بشساعتها وتنوعها إلا ما يشارك في صنعه: الفرح البئيس لاستبدال شكل سياسي بآخر!» .
في هذا المقطع إشارة إلى عمى التاريخ وأفقه الضيق الذي يتلخص في استبدال حاكم بحاكم آخر، استبدال نظام بنظام مغاير، لكنه، وهو يفعل ذلك، يغفل عن رحابة الوجود وتعدد مسارب ماء الحياة. ثم نجد نفس الشخصية تتحدث عن كتَبة التاريخ، عن المنتصر الذي يدلس، يعملق أحداثا ويقزم أخرى. فالتاريخ، على مر التاريخ، يكتبه المنتصر، هذا ما يخبرنا به زياد لما يقول: «سيعيد هؤلاء المنتصرون الكبار كما يقع في كل الثورات، فحص وإعادة بناء مسار انتصارهم، وتضخيم أشياء وطمس أشياء… لا رحمة في الهزيمة، لكن لا رحمة في الانتصار أيضا» . وفي هذا إشارة إلى مكر التاريخ ودمويته، إذ ما أن تنجح ثورة ما، حتى تستفيق في نفوس رفاق الأمس شهوةُ – تكاد تكون مرضية- تصفية بعضهم بعضا.
إلى جانب ما سبق، نجد وقفة تأملية حول كاتب التاريخ نفسه، حول المؤرخ، لماذا يكتب التاريخ ومتى، ويرى «زياد» أن كاتب التاريخ لا يكتب إلا بعد العجز عن المشاركة في خلق هذا التاريخ، بعد العجز في أن يكون جزءا منه، وسط حمأته وبين أديمه ودمه وديمومته، من أن يكون صانع ومحرك (عربة التاريخ) وفق تعبير الكاتب، أي بعد أن يكون الأمر قد استعياه واستنفده. ويستشهد بالمؤرخ ابن خلدون، إذ يقول السارد: (لم يكتب ابن خلدون شيئا من تاريخه حيث كان يشارك في مكائد الحكم ومجازفات من له طموح سياسي، لكنه حين تعب وأخفق انزوى في قلعة صغيرة بجوار تيارت أربع سنين، كتب أهم ما في تاريخه من عبر) . ونجد في مكان آخر من الرواية حديث شخصية «التزنيتي» عن التاريخ الذي يشكله المنهزم أيضا، وفي هذا تقويض للاعتقاد «الدُّوكسي» والقائل إن التاريخ لصيق بالمنتصر وناجم عنه، حيث يقول: «لا يسير في مواكب التاريخ المنتصرون فقط، وإنما الفاشلون الكبار أيضا الذين تكمن مأساتهم في كونهم صدقوا الحمل الكاذب للمستقبل، يسير فيها دوما من سار فوق جثث المهزومين، ويسير فيها أيضا من سار فوق جراحه ودمائه» .
ليس هذا وحسب، بل نجد رأيا لشخصية زياد وهو يحاور شخصية الأستاذ، يشير في تأمل مكثف لميكانيزمات اشتغال التاريخ، الذي حين يريد أن يتقدم وينفلت من عقال سد ما، فإنه لا يحتاج فجاجا، بل يكفيه المسرب والثلم الصغير، لا يتطلب الحدث الجلل وإنما يكفيه حقير الأمور: ( لا أحد يتحكم في الصيرورة التاريخية، انقلابات في مجرى التاريخ حركتها أحداث بدَت صغيرة، لكنها كانت تعبر عن الأشياء الكبيرة التي تعتمل في الأعماق، حين يريد التاريخ أن يتحرك فإنه يبحث عن سبب ومهما كان صغيرا، يفعل ذلك بضربة مروحة أو نصب راية في منزل..) .
بهذا الفهم، وتبعا لهذه الفلسفة فإن: (التاريخ مثل ثور وحشي، تحركه بعنف وغضب لسعة مؤلمة لذبابة في أذنه) . وفي حديث عن جدلية التاريخ والإرادة، في حديث عن الإشكال الفلسفي الذي يتساءل حول التاريخ والإنسان ومن منهما يصنع الآخر، نلفي المقطع السردي الآتي: (منطق أن التاريخ حين يريد أن يتحرك لا شيء يوقفه… هناك ما لا يمكن حسابه في تطوره بالمنطق الرياضي، وأن الإرادة مهمة ومحركة للتاريخ لكنها لا تكفي) . وفي ما يتعلق بلعب الأفراد والجماعات على حبليْ التاريخ، وخاصة التاريخ المغربي، فإننا نصادف إشارة مهمة لشكل تعاطي بعض المغاربة مع المستعمر، تعاطٍ طبعته الازدواجية في الولاءات، والميل حيث مالت المصلحة الوقْتية، بلغة «الناصري» صاحب «الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى» فنجد «دوغول» يصرح قائلا، بيقينية من حضر الحدث ورآه، لا بتشكك السامع: « أنت لم تر، اسمع لي أنا الذي رأيت، فالحشد نفسه الذي خرج فرحا بالاستقلال وملوحا بالأعلام الوطنية، هو نفسه من خرج قبل ذلك ليصطف أمام دار الباشا عبد السلام لاستقبال المقيمين العامين غابرييل بيو في عام 1944 والجنرال غيوم في عام 1951 ملوحا بالأعلام الفرنسية، بالحماس والفرح نفسهما» ، مما يجعلنا ندرك نذالة التاريخ وأباطيله وزئبقية «حقائقه». فلئن كانت الجماهير التي هللت للمستعمر سنة 1951، خرجت تهلل للاستقلال وتعتبر نفسها ضمن زمرة الوطنيين الذين دفعوا ضريبة رفضهم بالأجساد والأرواح، خمس سنوات بعد ذلك، أي بعد الحصول على الاستقلال سنة 1956، فلنا أن نتخيل فداحة قلب الحقائق حين يتعلق الأمر بالتاريخ كلما قدُم وطال المسافة الزمنية بين الحدث ومتلقيه…
كما نجد أن الكاتب قد أنشأ حوارا بين شخصيتي، «زياد وروزا»، الفرنسية الباحثة في التاريخ، التي لها أطروحة جامعية بعنوان: «التمويه الكبير بين الحقيقة والأسطورة» . وفي حوارهما نكشف زيف الاستعمار الفرنسي وتغييره للحقائق والمعطيات والأرقام. ومنه، فإن التاريخ مخادع كبير، وعلاقتنا به تحاكي لعبة الخيط: «إن علاقتنا بالتاريخ تشبه لعبة الخيط… يخسر -أي التاريخ- إن راهنته على مال قليل ليستدرجك، أما إن راهنته على مال كثير، فإنه سيسحبه، ويترك لإصبعك غيظ الخديعة..» . تقول شخصية «القائد» معبرة عن فلسفة التاريخ ونظم اشتغاله معتبرة أن الخديعة هي محرك التاريخ، وليس الاقتصاد، كما ذهب إلى ذلك كارل ماركس. ومستنتجة أن (التاريخ لا يكتبه المنتصرون فقط، -ولا الضحايا كما ذهب إلى ذلك الأستاذ- التزنيتي- بل من بقوا وراء الآخرين، ومن يكون عليه إطفاء الأنوار). .
في الصفحات الأخيرة من الرواية، نجد أن القناعة التي توصلت إليها شخصية زياد حول فلسفة التاريخ، هي أن الإنسان يمتاز عن باقي الكائنات بكونه لا ينسى، وليس بشيء آخر مهما بدا متطورا وخلاقا، ومن هنا حاجته الملحة للتاريخ، وهذا ما يتضح في المقطع التالي إذ يقول: «أرى عظمة الإنسان الحقيقية التي لا تكمن في تطور ولا علم ولا انتصارات…وإنما في كونه لا ينسى… كل الكائنات تنصرف لحياة أخرى بعد حادث مأساوي…إلا الإنسان فهو يقاوم بالتذكر والدموع والحزن والانتظار والحنين وحتى بالجنون: النسيان، لهذا لم يكن في حياة البشرية الطويلة أهم وأقوى وأبقى من التاريخ».
تبعا لهذا الفهم، وصدورا من هذا التأويل، نستخلص أن ماهية الإنسان وحقيقة وجوده لا تتشكل من خلال التفكير حصرا، كما نجد عند الفيلسوف «روني ديكارت»، وإنما من خلال التاريخ، وخاصة جانبه الأليم القاسي، حتى نكون متساوقين مع ثيمة الرواية الأساسية، التي لا نكاد نجد بها نبتة فرح أو تعرش بهجة في الماضي والحاضر والأفق في سوداوية لها ما يبررها في واقع الرواية، وهذا قريب مما نلفيه عند الروائي «ميلان كونديرا»، الذي يعتبر الألم هو المحدد لماهية الكائنات والمسؤول عن شعورها بأناها، إذ الإشراطُ الحقيقي الذي يجعل الإنسان -وغير الإنسان – يشعر بهويته، ووجوده، وجوده في التاريخ هو: الإحساس بالألم. الألم الخالص. وهذا ما يعبر عنه في روايته الموسومة بـ: الخلود، إذ يقول: «أنا أفكر إذن أنا موجود هو قول مثقف يستهين بوجع الأضراس، أما أنا أحس إذن فأنا موجود فحقيقة أعم بكثير، تعني كل الكائنات الحية. فأناي لا تختلف على نحو جوهري عن أناكم بالفكر. هناك كثير من الناس وقليل من الأفكار: نفكر جميعا في الشيء نفسه تقريبا. أما إن داس أحدهم على قدمي، فأنا وحدي من يشعر بالألم. فأساس الأنا ليس الفكر، بل المعاناة بوصفها أكثر المشاعر بدائية، ففي حالة المعاناة، حتى القط لا يمكن أن يشك في أناه المتفردة وغير القابلة للتبادل. ولما يحتدُّ الألم، يتلاشى العالم، ويبقى كل منا وحيدا مع نفسه. الألم هو أكبر مدرسة للأنانية . . . إني غير جدير بألمي، عبارة عظيمة تقضي بأن الألم ليس هو أساس الأنا فحسب، وبرهانه الوجودي الوحيد المؤكد، بل هو أسمى المشاعر أيضا: إنه قيمة القيم».

تركيب:

ختاما، واعتمادا على ما تقدم، نقر بأن رواية «ثورة الأيام الأربعة»، رواية حقيقة بالدراسة والتلقي، وتكتسي هذه الأحقية من عدة عناصر تتعلق بالشكل والمضمون. فالرواية غنية بقضايا جوهرية تهم تاريخ المغرب الحديث، تهم تركيبة الإنسان المغربي بطمعه وخوفه وجهله وقوته وجسارته وحماسه غير المبرر، وانتظاراته الطويلة والكثيرة وسذاجته وتسليمه وغضبه وكرمه… تهم فلسفة المناضل اليساري المغربي وفهمه للوطن، للسلطة، للسلاح، للتاريخ…


الكاتب : الشافعي عبد الجليل

  

بتاريخ : 08/10/2021

أخبار مرتبطة

  يسعى المنتخب الوطني الأولمبي، يومه السبت، إلى ضمان تأهله للدور القادم وهو يواجه منتخب أوكرانيا المنهزم في مباراة الجولة

يحمل فريق اللاجئين في الألعاب الأولمبية رسالة «أمل» و»نجاح» في مواجهة «الرفض الاجتماعي» الذي يقع ضحيته المهاجرون، وذلك وفق ما

يعيش صناع الفخار- المرحلون من مركب الولجة الذي اشتغلوا فيه لسنوات عديدة ، إلى خيمة كبيرة بحي اشماعو بسلا –

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *