انتهى مسلسل لاعب الدفاع الجديدي»ريكي تولونغي سانداني» الذي امتد لأزيد من شهرين، بعودة اللاعب الكونغولي صباح أول أمس الخميس إلى الجديدة للالتحاق بتداريب فارس دكالة، الذي بدل مسؤولوه مجهودات استثنائية، وقاموا بكل الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة التي ساعدت «مارادونا الكونغو» كما يلقب في كينشاسا على الالتحاق من جديد بالفريق، الذي كان قد غادره في الأسبوع الأخير من شهر غشت الماضي في ظروف غامضة.
وتعرض اللاعب لضغوطات قوية من قبل نادي «آس فيتا كلوب»، الذي حاول بطرق غير مشروعة خطف ريكي من الدفاع، لتعويض رحيل مواطنه فابريس نغوما، المنتقل إلى الرجاء البيضاوي.
وقال ريكي في تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» إن عودته إلى الجديدة مرت في ظروف جيدة، بعد تدخل مسؤولي الفريق لإنهاء بعض التفاصيل الصغيرة، التي تطلبت بعض الوقت فقط. وأضاف أنه سعيد بهذه العودة إلى فريقه الجديد من أجل منحه بعض الاضافات، مبرزا أنه سيواصل استعداداته لاسترجاع لياقته بشكل كلي، متوقعا أن يجد له مكان في تشكيلة الفريق في المقابلات القادمة، قبل يشكر الجماهير الجديدية التي كانت تسأل عنه وتضامنت معه واحتضنته بشكل كبير.