تحل السينما الوثائقية الإيطالية ضيف شرف الدورة 11 للمهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي التي تستضيفها مدينة زاكورة من 20 الى 24 نونبر 2023.
اختارت إدارة المهرجان،وفق بلاغ الجهة المنظمة، الفنانة والمسرحية العالمية دومتيلا رولفو كاليبريو من إيطاليا، وهي من العائلة الملكية البلجيكية، مديرة فنية لهذه الدورة.
وترأس الفنانة والممثلة السينمائية المغربية، مجيدة بنكيران لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي، والتي ستقام على هامش الدورة 11 للمهرجان، وتضم لجنة تحكيم هذه المسابقة، التي
ستشارك فيها عددا من الأفلام الدولية العربية والإفريقية الجديدة، بعد عميلة انتقاء تشرف عليها لجنة متخصصة، كل من نور غرابي من تونس-فرنسا، وديسيديريا راينر من ايطاليا.
تتبارى أفلام المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة السينمائية، التي تنظمها جمعية الفيلم الوثائقي بزاكورة، بدعم من عدد من الشركاء أبرزهم المركز السينمائي المغربي، حول عدد من الجوائز
القيمة أرفعها الجائزة الكبرى، حيث سيتم طيلة أيام الدورة عرض الأفلام مشاركة من المغرب وكوبا، إيطاليا، الجزائر، مصر، بلجيكا، الصين تم الولايات المتحدة وإسبانيا.
ستنظم طيلة أيام المهرجان، الذي سيفتتح بحضور أرماندو باروكو، السفير الإيطالي بالمغرب، ورشات في التشخيص، والسيناريو والارتجال من طرف مختصين في مجال السينما، وذلك بمجموعة من المؤسسات التعليمية، كما سيتم تنظيم ندوات فكرية موضوعاتية موازية بالإضافة إلى عرض الأفلام المشاركة في المسابقة الكبرى للمهرجان، وأيضا أفلام بانورامابقافلة سينما الرحل في الهواء الطلق بالصحراء، وعـروض بالسجن المحلي بزاكورة، زيادة على زيارة ضيوف المهرجان لجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال هشام باحفیظ، رئيس المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة، إن”المهرجان يعـزز الاندماج المجتمعي بالمنطقة، ويسهم في تطوير المدينة وتوسيع المعرفةالثقافية والفنية، من خلال ورشات العمل والندوات واللقاءات”، مشيرا إلى أن “زاكورة تستحق أن تصبح رمزا للسينما والثقافة، وهو ما يعكسه تنظيم المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلمالوثائقي في زاكورة في دورته الحادية عشرة، سيكون خطوة هامة نحو تعزيز مكانة المدينة کمركز ثقافي وفني في المنطقة”، مبرزا أن “الدورة الحادية عشر للمهرجان تمتاز بغني وتنوع برنامجها بالإضافة إلى الضيوف الوازنين الذين يمثلون مختلف المشارب الثقافية، كما سيتم تنظيم معرض فني على هامش الدورة”.
وبخصوص اختيار إيطاليا ضيف شرف الدورة، أوضح باحفيظ أنه “لم يكن اختيارا اعتباطيا، نظرا للغنى والمكانة المتميزة التي تحظى بها السينما الوثائقية الإيطالية على الصعيد الدولي وفي منطقة حوض الأبيض المتوسط”، مشددا على أن “المشاركة الإيطالية ستكون أيضا وازنة على صعيد الأفلام الوثائقية التي ستتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان”.
وفي تصريح لجريدة الاتحاد الاشتراكي، قالت الفنانة والممثلة والمخرجة المغربية مجيدة بنكيران التي سترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي، والتي ستقام على هامش هذه الدورة، إن هذه المهمة، هو تشريف وتكليف أن أحضى برئاسة لجنة تحكيم المهرجان الدولي العربي الإفريقي للفيلم الوثائقي بزاكورة في دورته الحادية عشر ،معبرة عن اعتزازها بالإطار العام لهذا الحدث ، من قلب مدينة مغربيةغالية على قلبي تضيف و تزخر بعبق التاريخ ، وبعمق وبساطة وكرم أهلها الطيبين .
وأضافت في ذات التصريح، سأسافر إلى عمق العالم العربي والإفريقي والدولي عبر الشاشة الذهبية ، ومن خلال سحر ودهشة النظرات المتعددة وتنوع زوايا المعالجة،و سأقطن ولو قليلا في خيايا المضامين والجغرافيات المختلفة المتقاربة والمتباعدة والمتواطئة في نفس الان .
أفرح لرؤية أميرة ومبدعة من قيمة وقامة السيدة دوميتيلاا رولفووو كاليبريو ، مشرفة بنظرتها الخاصة على إدارة فنية لهذه الدورة ،مشددة على أيدي المنظمين وهم يختارون السينما الإيطالية ضيف شرف لما لها من دلالة وأهمية في الصناعة السينمائية الواقعية على الخصوص .
وأوضحت أن الإنضمام للجنة تحكيم، جاءت من جغرافيات متعددة، ستمنحني ، أكيد ، تقول مجيدةبنكيران، انتماء شاسعا متعددا ، ينتصر للسينما في بعدها الإنساني العام بمن قلب المملكة المغربية، لأتماهى مع الآخر عبر الهنا ،و ومن خلال منصة الفيلم الوثائقي ومصاحبة السينما ،أفلاما ومعرفة ودراسة وأبحاثا وتداولا .