زامبيا تؤكد الاحتفاظ بقنصليتها في المغرب، وغامبيا تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه

أكدت وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية زامبيا، الجمعة الأخيرة، أن سفارتها في الرباط وقنصليتها في العيون ما زالتا جزءا من البعثات الدبلوماسية لجمهورية زامبيا في المملكة المغربية.
وأكدت الوزارة أن هاتين التمثيليتين الدبلوماسيتين اللتين تم تدشينهما في أكتوبر 2020، يديرهما فريق من الدبلوماسيين الزامبيين.
وأوضحت الوزارة «أنه بمجرد السيطرة على جائحة كوفيد-19، سيتم تعزيز طاقم موظفي البعثتين في الرباط والعيون لفتح أبوابهما أمام العموم»، مؤكدة أن مهمة تمثيليتي جمهورية زامبيا في المغرب ستتمثل، بالخصوص، في السهر على راحة أزيد من 300 طالب زامبي بمختلف جهات المملكة.
وأشار المصدر ذاته الى أن «أي معلومات تتعارض مع ما سلف ذكره بشأن وضع التمثيليتين الدبلوماسيتين يجب اعتبارها مضللة».
من جهة أخرى، جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج السيد مامادو تانغارا، أول الخميس الأخير بالرباط، دعم بلاده الذي «لا يشوبه أي غموض» لسيادة المغرب على صحرائه.
وقال تانغارا ،في تصريح للصحافة في أعقاب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، «جددنا موقفنا الذي لا يشوبه أي غموض لسيادة المغرب على صحرائه و للوحدة الترابية للمملكة».
وأضاف تانغارا أن غامبيا كانت أول دولة تفتح قنصلية عامة لها في الداخلة و «نحن فخورون بالقيام ذلك»، مشيرا إلى أن العديد من الدول سارت على خطى هذه المبادرة منذ ذلك الحين.
وكان بوريطة قد استقبل نظيره الغامبي الذي حمل رسالة من الرئيس الغامبي السيد أداما بارو إلى جلالة الملك محمد السادس.


بتاريخ : 20/02/2021