استقبل إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم السبت 5 يونيو الجاري، وفدا من مدينة الجديدة، وذلك استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة، وتم التداول خلال اللقاء الذي حضره عضو المكتب السياسي للحزب، المهدي المزواري، في العديد من القضايا التنظيمية والراهنية، وذلك في إطار الدينامية التواصلية والتنظيمية التي يعرفها حزب القوات الشعبية.
واجتمع إدريس لشكر بزكرياء السملالي، الذي انضم رسميا إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والذي كان مرفوقا بكل من عبد اللطيف البيدوري، عضو اللجنة الإقليمية للانتخابات، ومولاي المهدي الفاطمي، منسق اللجنة الإقليمية للانتخابات بالجديدة، والمستشار البرلماني الاتحادي مولود السقوقع، حيث تم التداول في المحطات الانتخابية المقبلة والاستعداد لهذه الاستحقاقات التي تأتي في ظرفية استثنائية مرتبطة بجائحة كورونا.
وفي هذا السياق، صرح زكرياء السملالي أن حزب القوات الشعبية يتواجد داخل كل مكونات المجتمع ويدافع عن المبادئ وقيم الديمقراطية والحرية والعدالة والكرامة، موضحا أن المغرب محتاج لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في هذه المرحلة، وتواجده في كل المواقع دفاعا عن حقوق وقيم المغاربة.
وذكر المتحدث، في تصريح للجريدة، أن الاتحاد الاشتراكي بقيادة إدريس لشكر، يتوجه إلى المستقبل بكل تفاؤل وعزم، وهو الحزب الذي لعب أدوارا مصيرية في تاريخ بلادنا، وأضاف، “نحن عازمون على محاربة العزوف السياسي، والاهتمام بالشباب، فكلنا أمل في الدفاع عن مصلحة بلادنا وحماية وطننا، وإعطاء جرعة أمل لشبابنا.”
وبالمقابل، شدد عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي المهدي مزواري على أن المناضل زكرياء السملالي سليل عائلة مناضلة تؤمن بقيمنا ومبادئنا، وكله عزم وأمل على التوجه نحو المستقبل، داخل القلعة الاتحادية.
وأكد مزواري أن مدينة الجديدة كانت دائما قلعة اتحادية، وسنعمل على استرجاعها. ويعتبر السملالي بعد التحاقه بالحزب في الإقليم فاعلا أساسيا في الدينامية التنظيمية التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي بالجديدة.
وأضاف أن ” التحاق السملالي سيعطي قيمة مضافة بالنظر للاعتبارات التاريخية والاعتبارات العملية في إطار مبادرة الانفتاح التي أعلن عنها الكاتب الأول للحزب”.