أشاد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على موقعه الرسمي، بكفاءة المهاجم الودادي زهير المترجي، واعتبره من أهم ركائز الفريق، وأبرز العناصر التي تشكل قوة هجومه، والتي يعتمد عليها كثيرا المدرب، سفين فاندنبروك، خلال المباريات.
ويعول المدرب الودادي كثيرا على خدمات المترجي خلال لقاء الغد، من أجل قيادة فريقه نحو تحقيق اللقب.
وأضاف الكاف، في تقرير مطول عن اللاعب الودادي، أن الجماهير المغربية عامة، وأنصار الوداد البيضاوي خاصة، تأمل في رؤية، صاحب 27 سنة، يتألق خلال نهائي دوري الأبطال، ويساهم في تتويج النادي باللقب الرابع في المنافسة القارية، خاصة وأنه يبقى أحد أهم مفاتيح اللعب في الوداد.
وستتجه الأنظار بشكل أكبر خلال مباراتي النهائي، نحو المهاجم، زهير المترجي، الذي يسعى لتكرار سيناريو الموسم الفارط، حينما تألق في نهائي القاري أمام الأهلي المصري، وسجل ثنائية في اللقاء الفاصل، الذي جرى بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وانتهى بنتيجة 2 – 0، سجلهما المترجي في الدقيقتين 15 و48 من عمر اللقاء، ليهدي اللقب الغالي للوداد، وينصب نفسه رجل المباراة من دون منازع.
وتسببت الإصابة التي تعرض لها، زهير المترجي، في عدم مشاركته كثيرا مع نادي الوداد هذا الموسم في مبارياته القارية، حيث اكتفى بالظهور في 5 مباريات فقط، سجل فيها هدفا أمام شبيبة القبائل الجزائري، في اللقاء الذي فاز فيه رفاقه بنتيجة 3 – 0 بالدار البيضاء، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات في المنافسة.
وسيكون المترجي في مواجهة متجددة مع الدفاع المصري، وحارس نادي الأهلي، محمد الشناوي، الذي سجل في مرماه هدفي نهائي الموسم الفارط، الأمر الذي سيجعل المتتبعين والجماهير الكروية الإفريقية والعالمية، تنتظر بفارغ الصبر مباراة داخل مباراة بين الجهتين يوم النهائي.
وسيبذل، زهير المترجي، من دون شك كل ما يملك من مجهودات لإسعاد الجماهير المغربية، والمساهمة في إهداء الوداد لقبا جديدا في رابطة أبطال إفريقيا، رغم صعوبة المهمة في النهائي أمام منافس قوي اسمه الأهلي المصري، يريد أخذ ثأره رياضيا من الوداد، الذي حرمه من اللقب في مناسبتين سنتي 2017 و 2022.