زياش وأكرد وجها لوجه في دوري أبطال أوروبا

 

يخيم مشهد الغزو الروسي لأوكرانيا على مباراة تشلسي الإنكليزي، حامل اللقب، ومضيفه ليل الفرنسي، يومه الأربعاء، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. فرغم أفضلية الأول لفوزه ذهابا 2 – 0 والفارق الكبير في الفنيات والإمكانات، يخوض المواجهة وسط سلسلة عقوبات صارمة مفروضة على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش.
وفرضت الحكومة البريطانية على النادي اللندني الأسبوع الماضي عقوبات كجزء من ردها على الغزو الروسي لأوكرانيا، مجمدة كل أصول أبراموفيتش، باستثناء النادي الذي سمح له بمواصلة «الأنشطة المتعلقة بكرة القدم».
ووضعت الحكومة شروطا على تشلسي، الذي يضم في صفوفه المغربي حكيم زياش، حيث لا يحق له بموجب القيود بيع تذاكر جديدة أو سلع تجارية وتم تجميد جميع الإيرادات من حقوق البث التلفزيوني أو المكافآت من المسابقات التي يشارك بها، حتى أن المتحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون طالب جماهير الـ»بلوز» بعدم الهتاف لأبراموفيتش.
كما حرم من التوقيع مع اللاعبين أو تجديد عقودهم، بالإضافة إلى وضع سقف للإنفاق عندما يسافرون للمباريات خارج الديار، ما يثير مخاوف من استنزاف الأموال بسرعة.
وفيما أقر التشيكي بتر تشيك، المستشار التقني لتشلسي، أن النادي المتوج بمونديال الأندية غير متأكد من قدرته على إنهاء الموسم، مازح المدرب الألماني توماس توخل بأنه سيقود «حافلة صغيرة» لنقل الفريق إلى المباريات خارج الديار.
على الطرف المقبل، يأمل ليل، الذي يلعب له المدافع الدولي نايف أكرد، في تحقيق إنجاز برغم خسارته ذهابا بثنائية. قال مدربه جوسلان غورفينيك بعد التعادل السلبي ضد سانتيتيان الجمعة على أرضه «سيكون صعبا لأنه تشلسي، لكننا شاهدنا (إنجازات) أخرى في كرة القدم. لا يمكنكم منعنا من الحلم بالانجاز».
لكن ليل، ممثل فرنسا الوحيد المتبقي في البطولة بعد إقصاء باريس سان جرمان أمام ريال مدريد الإسباني الأسبوع الماضي، تعرض لصفعة قوية بإصابة لاعب وسطه البرتغالي ريناتو سانشيس، الذي ستبعده اصابته ضد سانتيتيان ثلاثة أسابيع عن الملاعب.


بتاريخ : 16/03/2022