نظّمت ساكنة منطقة مسيلة بدوار «حمراوة» باشوية مولاي إدريس زرهون عمالة مكناس وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة، للمطالبة بتزويدهم بالماء الصالح للشرب، بعد انقطاع دام لأكثر من شهر، بحسب تصريحات المحتجين.
وعرفت الوقفة مشاركة نساء قطعن أكثر من 30 كيلومتراً في ظروف مناخية صعبة ودرجات حرارة مرتفعة، وسط تضاريس وعرة ونقص حاد في وسائل النقل، للتعبير عن معاناة دامت طويلاً دون أي تجاوب من الجهات المعنية.
وطالبت المحتجات بالتدخل الفوري من طرف السلطات لإنهاء معاناتهن اليومية، خاصة مع تزامن الانقطاع مع فترة الامتحانات النهائية، ما يزيد من الضغط على الأسر التي يضطر أبناؤها إلى قطع مسافات طويلة للوصول إلى مراكز الامتحان، في غياب الحد الأدنى من ظروف العيش الكريم، رغم أن أغلب المنازل مزودة بعدادات الماء.
ودعت الساكنة السلطات المحلية والمصالح المختصة إلى التدخل العاجل من أجل إيجاد حل دائم وشامل لأزمة الماء التي باتت تهدد الاستقرار المعيشي والصحي للمنطقة، في ظل ارتفاع درجات الحرارة ونُذر العطش التي تخيم على دواوير الجهة.