ساكنة منطقة أسول بخنيفرة تخرج للاحتجاج على التهميش بمؤازرة نشطاء حقوقيين

بعد نفاد صبرهم ووصول معاناتهم حد الوريد، على حد تعليق أحدهم، خرج عدد من سكان منطقة أسول، بجماعة أكلمام أزكزا، إقليم خنيفرة، صباح الأربعاء 12 غشت 2020، في وقفة احتجاجية من أجل إثارة انتباه الجهات والسلطات المسؤولة إلى ما يتخبطون فيه من عزلة وتهميش وعطش وإقصاء اجتماعي، ومن انعدام شبه مطلق للبنى التحتية الضرورية والخدمات الأساسية.
الوقفة التي تمت بمؤازرة فرع خنيفرة ل «الهيئة المغربية لحقوق الإنسان»، لم يتوقف خلالها المحتجون عن ترديد مجموعة من الهتافات المنددة بالوضعية المزرية، والمطالبة بالتدخل الفوري لتحرير قرى الجماعة من العزلة، ورفع مظاهر التهميش و»الحكرة» عن الساكنة، في ما شددوا على ضرورة التفعيل الصارم لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة المنصوص عليه ضمن دستور البلاد، لاسيما أن الجماعة تعد من أغنى جماعات الإقليم.
ولم يفت المحتجين ومؤازريهم من ممثلي الهيئة الحقوقية المذكورة، في كلماتهم، الإلحاح على مساءلة ومحاسبة رئيس الجماعة، وكل من ثبت تورطه في تحويل المشاريع التنموية إلى مشاريع ذاتية في سبيل الاغتناء غير المشروع، والتحقيق في الوعود التي يتم تنزيلها، علما أن رئيس الجماعة هو نفسه الذي تمت الإطاحة به، مؤخرا، من رئاسة مجموعة الجماعات وتعيين آخر مكانه في لقاء استثنائي غاب عنه المعني بالأمر.


الكاتب : أحمد بيضي

  

بتاريخ : 17/08/2020